دبي: «الخليج»
منذ تأسيسها عام 2005 برؤية حكيمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمضي «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» في تطوير منظومة أكاديمية عالمية المستوى، تسعى إلى توظيف أدواتها المبتكرة وبرامجها الأكاديمية المرموقة وتأهيل القادة الحكوميين والكوادر البشرية من أجل المساهمة في إنجاح المنظومة الحكومية في الإمارات والمنطقة والعالم، ونقل التجربة التنموية للإمارات إلى مختلف دول العالم.
وانطلاقاً من كونها أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة في الوطن العربي، حققت الكلية الكثير من النجاحات والإنجازات طيلة مسيرتها، ونجحت في تخريج أكثر من 10 آلاف من الطلبة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات والمنطقة والعالم، وتأهيل 2240 ضمن برامج القادة حتى عام 2021. وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الكلية ومختلف الجهات الحكومية، والثقة الكبيرة بإمكانات الكلية وتجربتها الأكاديمية المرموقة.
وقال الدكتور علي بن سبّاع المري، الرئيس التنفيذي للكلية «تستند الكلية إلى فكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وإدارته الحكيمة نهجاً في تطوير منظومتها للارتقاء بالإدارة العامة وانعكاسها على الأداء الحكومي. وتحرص على تقديم تجربة أكاديمية متفردة تعزز دور القادة وتسلحهم بالمهارات والتجارب الرائدة التي تمكنهم من أداء دور أكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتنموية في حكوماتهم».
وتتنوع البرامج الأكاديمية للكلية لتشمل مختلف مجالات الإدارة العامة، ومنذ انطلاقتها وعلى مدى 17 عاماً، رسخت إدارة بحوث السياسات في الكلية دورها مركزاً بحثياً معرفياً علمياً وتطبيقياً متخصصاً في سبعة محاور رئيسية للسياسات والإدارة العامة.
