عادي

«جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة» تختتم جولتها في دبي

19:19 مساء
قراءة 3 دقائق
جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة/ تصوير محمد الطاهر /١٧/٩/٢٠٢٢
لجنة التحكيم مع أحد المتسابقين/ تصوير محمد الطاهر/١٧/٩/٢٠٢٢
جائزة عمار لدعم المبدعين منذوي الإعاقة/تصوير محمد الطاهر/١٧/٩/٢٠٢٢

دبي: زكية كردي

اختتمت جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة 2022 جولتها في دبي، مساء السبت.

الجائزة انطلقت من السعودية 31 أغسطس/ آب الماضي تحت شعار«الإلهام يتكلم خليجي» ومرت بدول الخليج كافة، لمقابلة المواهب المميزة من ذوي الإعاقة والعاملين في خدمتهم. وانتهت الجولة بترشيخ 500 موهبة من أصل 22 ألفاً من مختلف دول الخليج، للتنافس على الفور بالجائزة.

وفي دبي، عرض عدد من أصحاب المواهب إبداعاتهم وتجاربهم أمام لجنة التحكيم برئاسة د. عمار بوقس وعضوية الفنان طارق العلي، والفنان والإعلامي قصي خضر، والإعلامي بتال القوس، والفنانة التشكيلية الكويتية شروق أمين، لترشيح المتسابق إلى المرحلة النهائية قبل الإعلان عن النتائج في جدة 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ومن فئة المبدعين الداعمين لذوي الإعاقة، تحدث المتسابق رياض زمالي عن المبادرات التي شارك بها في هذا المجال، وقال: لدينا العديد منها على المستويين، المحلي والعربي، منها مبادرة «تحدي البرمجة» التي أطلقتها مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، و«الشبكة العربية لمبادرات ذوي الهمم» وهي تحت التأسيس، وبدأت تعمل على إطلاق مبادراتها الأولى ومن بينها التمكين الرقمي، وهي موجهة لمعلمي التربية الخاصة بغاية الوصول لتحقيق المساواة في الفرص بين أصحاب الهمم وأقرانهم بتحقيق التمكين الرقمي والعمل على توفير وظائف المستقبل.

ومن المبدعين من أصحاب الهمم شارك محمد عبدالله الشميلي، من مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، وقال: لدي موهبة البرمجة والتطبيقات الإلكترونية، وصممت بعض البرامج والتقنيات التي تساعد أقراني وتخدم المتعاملين معهم، وتسعى لتسهيل حياتهم، بعضها عبارة عن تطبيقات مكتبية يستخدمها العاملون مع هذه الفئة للاختبارات النفسية، وهناك برامج تسهل دمجهم في المجتمع ومنها «صرف الأدوية للصم».

وأشار أحمد الركن، المسؤول الإعلامي للجائزة، إلى غنى التجربة التي خاضها في مرافقتها خلال جولتها الخليجية. وقال: خلال هذه الجولة تعلمت من إصرار المتسابقين والمواهب الاستثنائية التي شهدتها، ورأيت الأشخاص الذين قهروا الحزن وتحدوا المستحيل. وأتمنى من الجميع متابعة حسابات الجائزة على مواقع التواصل ليشاهدوا المواهب الاستثنائية التي أتحدث عنها، وأدعوهم للمشاركة بالتصويت لهم أيضاً ليساعدوا في ترشيح المواهب الأكثر تميزاً، فهناك جوائز رصدت للفائزين تبلغ ربع مليون ريال سعودي، وتتضمن الجائزة ثلاث فئات، هي: المبدعون من ذوي الإعاقة وتتاح الفرصة ل3 منهمم للفوز، والمبدعون لمشاريع تخدم ذوي الإعاقة، والمؤسسات والشركات غير الربحية.

وعن مشاركته الأولى كعضو لجنة تحكيم خارج إطار المهرجانات والمسابقات المعتادة، وصف الفنان الكويتي طارق العلي هذه المسابقة بالتجربة الإنسانية للدلالة على قوة الإرادة، وبأنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني لتعلم فاقدي الأمل. وقال: كنت سعيداً بالتجربة وأشكر شريكي عيسى العلوي الذي أجلّ تصوير مسلسلي «فنطاس» من أجل الجائزة.

وعن دورها كعضو في لجنة التحكيم، قالت د. شروق أمين، إن تخصصها بالفنون التشكيلية جعلها تتعامل مع النسبة الأكبر من المتقدمين، إذ يميل عدد كبير من أصحاب الهمم إلى الرسم والتشكيل والحرف اليدوية والموسيقى وغيرها، للتعبير عن أنفسهم بطرق مبدعة.

وقالت: غايتنا تسليط الضوء على المواهب الموجودة في هذه الفئة لنبين مدى أهميتهم في المجتمع لأنهم ينتجون ويبدعون ويلهمون من حولهم، ويستحقون المساواة بالفرص بكل جدارة.

انطلقت «جائزة عمار» عام 2014، وهي تسعى إلى اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع، كما أوضح مؤسسها د. عمار بوقس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ybs5cfas

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"