حسم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، الجدل المثار حول تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير علي الصفيحة الإفريقية، والاستفسارات المتتابعة عن إمكانية تعرّض مصر للزلازل بشكل أكبر تبعاً لطبوغرافية الأرض.
وأوضح المعهد بشكل قاطع، عبر بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن «ما يحدث فى تركيا ليس له علاقة بمصر، والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علم».
وتابع المعهد في البيان: «فضلاً الهدوء.. فما يتم رصده وتسجيله من زلازل يتم في نطاقه الطبيعي فقط، لأن تأثير أخبار الزلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخم على الجميع، لكن تناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف».
وفي ما يتعلق بالاستفسارات المتكررة منذ الخميس، حول الهزة الأرضية التي شعر بها بعض السكان، اختتم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانه بالقول: «هذا حقكم كمصريين.. ولكن نؤكد أن الأمر طبيعي، وزلزال الخميس درجته متوسطة طبيعية بالنسبة للقشرة الأرضية لمصر».
يذكر أنه في فجر السادس من فبراير الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
