عادي

«قايلة جوازات دبي».. معلومات لإحياء التراث الإماراتي

19:03 مساء
قراءة 3 دقائق

تتابع إذاعة «الأولى»، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بث برنامج «قايلة جوازات دبي»، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدُبي، طيلة شهر رمضان المبارك.

يُقدم البرنامج سالم محمد، وتُقدم فيه الإدارة، مجموعة من الجوائز المادية يومياً، بالإضافة إلى جائزة قيمة كل يوم خميس، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة، تهدف إلى إحياء روح التراث الإماراتي الأصيل، والتعرف إلى ثقافة الدولة وحضارتها وإنجازاتها وجهودها في المبادرات والمشاريع المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة، يتم نشرها عبر حسابات قنوات التواصل الاجتماعي لإذاعة الأولى، وإقامة دبي.

ويستضيف البرنامج يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ضيوفاً من الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، لإطلاع المجتمع على أهم وآخر الخدمات والمشاريع، حيث حلّ اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، ضيفاً على البرنامج متحدثاً عن البيئة الداخلية المثالية للإدارة، كونها كانت ضمن أفضل ثلاث دوائر في رضا الموظفين، كما قدم بعض المعلومات عن رضا المتعاملين وآخر الخدمات التي تم تطويرها في الإدارة وانعكاساتها في جعل رحلة المتعامل أسهل.

وأشار سرور إلى أن تطوير مشاريع الخدمات الذكية، هو إحدى استراتيجيات الإدارة في تقديم هذه الخدمات، نظراً لدورها الكبير في توفير الوقت والجهد على المتعامل.

كما استضافت الأولى عبر ترددها 107.4 إف إم، اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لشؤون قطاع المنافذ الجوية ضيفاً على حلقة نهاية الأسبوع، حيث تحدث عن الحزمة التي تعدها الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، من البرامج والدورات التدريبية التخصصية لمأموري الجوازات العاملين في الصفوف الأمامية من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمسافرين وضمان أمنهم مثل دورات «الحس الأمني، لغة الجسد والإشارة، وكشف التزوير».

وأشاد الشنقيطي بالمستوى الثقافي والتعليمي العالي لمأموري الجوازات خاصة فيما يتعلق بإتقان عدة لغات مثل الصينية والروسية والفرنسية وغيرها الكثير من أجل حسن التعامل مع الزائرين وتوفير أفضل الخدمات لهم.

وأكد السعي الدؤوب والمستمر من قبل الإدارة في تطوير خدماتها، باستخدام النظم الحيوية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفير تجربة سفر ذكية باستخدام بصمة الوجه في العديد من خدماتها، حيث بلغ عدد البوابات 122 بوابة منتشرة في صالات المغادرين والقادمين في جميع مطارات دبي، والتي تم تحديثها مؤخراً بحيث يمكن للمسافرين المسجلين مسبقاً في النظام المرور عبرها من خلال البيانات البيومترية، دون الحاجة إلى استخدام مستندات السفر من خلال النظر في الشاشة على الإضاءة الخضراء الموجودة في البوابة ليتم التعرف إليه من خلال بصمة العين مع الوجه.

وأشار الشنقيطي إلى أن الإدارة تعمل على الإسهام في تطوير نظام يساعد على تقليص الفترة الزمنية لمرور المسافرين في مطار دبي الدولي بطريقة سريعة ومبتكرة تحقق رضا وسعادة المسافرين، من أجل خلق تجربة سفر متميزة كما تهدف إلى الاستمرار في تقديم الأفضل في مجال المنافذ الجوية لاسيما في ظل التوقعات بنمو أعداد المسافرين.

وأوضح أن الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي هيأت جميع منافذها الجوية لتصبح محطات ذكية، كونها واحدة من أهم المنافذ الحيوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والبوابة التي تطل منها الشعوب كافة، فضلاً عن توفير التسهيلات والخدمات التي تجعل السفر عبر دبي تجربة عالقة في الأذهان، الأمر الذي مكن دبي من أن تتبوأ مراكز متقدمة ضمن أفضل الجهات السياحية العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuy5fvay

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"