قال العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الامارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم: إن عطاء الشيخ زايد كان عطاء بلا مَنّ، وبذل بلا انتظار جزاء ولا شكور، وهي معان تجسدت في منهج دولة الإمارات التي لا تتوانى في إغاثة المنكوبين وإعانة المحتاجين، ومساعدة دور الأيتام وبناء المستشفيات وغيرها من أوجه البر والإحسان في مختلف القارات.
وأكد أهمية ربط الأجيال الناشئة بهذه القيم الأصيلة والشيم النبيلة وذلك الطموح والتطلع وتلك الرؤية الواضحة والرأي المستنير، وغيرها من الخصال التي ميزت المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، لتسير الأجيال على نهجه وتقتفي أثره وتبني وتشيد وتحافظ على مسيرته المباركة.. سائلاً الله أن يغفر للشيخ زايد، ويرحمه ويرفع درجته في الصالحين، ويحفظ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونائبيه، وولي عهده، وإخوانهم حكام الإمارات، ويديم على بلدنا الازدهار والنماء. (وام)
