عادي
بحضور لطيفة بنت محمد بن راشد

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تقيم ملتقىً رمضانياً

21:40 مساء
قراءة 3 دقائق
Image 1

دبي: «الخليج»

نظَّمت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» ملتقىً رمضانياً بحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، على هامش السحور السنوي الذي تقيمه المؤسَّسة لموظفيها.

وضم الملتقى موظفي المؤسَّسة، والمنتسبين إلى برنامج دبي الدولي للكتابة، والطلبة المستفيدين من منحة المؤسَّسة في كلية محمد بن راشد للإعلام، وأعضاء «استراحة معرفة»، ورعاة مبادرات المؤسَّسة، وممثلي وسائل الإعلام. وأضاء على أهمية بناء مجتمعات مستدامة قائمة على المعرفة، وإبراز الدور الريادي للقطاع المعرفي محوراً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة في الدولة.

وأكَّد بن حويرب أهمية الملتقيات ودورها الفاعل في تبادل الخبرات والأفكار الإبداعية وقال «تأتي هذه الفعالية استلهاماً لقيم التآخي والتعاضُد التي يرسخها الشهر الفضيل، وفي إطار حرص المؤسَّسة على تعزيز الروح الإيجابية والتعاون في بيئة العمل، والاحتفاء بالنجاح والتميز لتحفيز شركائنا وموظفينا على المضي قُدُماً في الإبداع والابتكار والتطور مهنياً وعلمياً. ونودّ أن ننتهز هذه المناسبة لنجدد امتناننا للجهود الدؤوبة والتفاني الذي نشهده من الحضور الكرام في عملهم ودورهم المحوري في تحقيق رؤية المؤسَّسة وأهدافها الطموحة.

وقالت الدكتورة دينا عساف "يكتسب التعاون بين الأمم المتحدة وحكومة دبي أهميةً كبيرة في إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع نوعية، بأبعاد تنموية وإنسانية. ويعدُّ مشروع المعرفة ثمرةً لهذا التعاون، إذ يواصل دوره في دفع عجلة التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً، في إطار الشراكة الوثيقة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشريك المعرفي للمؤسَّسة. ونودُّ أن نشيد بالجهود الكبيرة لحكومة دبي ودعمها المشهود لمشروع المعرفة، مجددين حرصنا على تطوير آفاق تعاوننا وتوسيع مجالاته".

واستعرض الملتقى الثقافي أبرز الإنجازات التي حقَّقتها المؤسَّسة، في إطار رسالتها المعرفية السامية، حيث قطعت مبادراتها وبرامجها خلال العام الماضي خطواتٍ كبيرة في مختلف المجالات والمسارات المعرفية، ومهَّدت الطريق نحو المزيد من التقدَّم والابتكار في المسيرة المعرفية محلياً وإقليمياً.

فقد شهدت "منحة كلية محمد بن راشد للإعلام" التي أطلقتها المؤسَّسة نجاحاً كبيراً، حيث خرّجت 300 طالب عربي، اتَّجه معظمهم للعمل في كُبرى المؤسَّسات الإعلامية العربية والعالمية، ويتابع 100 طالب من مختلف الدول العربية دراستهم في الكلية تحت مظلة منحة المؤسَّسة.

كما أثمرت جهودها في حقول الكتابة والنشر مجالاً واسعاً من المخرجات العلمية والأدبية والمعرفية القيِّمة، حيث تجاوز عدد منشوراتها 1400 عنوان، وتوزيع نحو مليون و500 ألف كتابٍ في موضوعات ومجالات مختلفة. وكان للمؤسَّسة إسهامات ملموسة في ترسيخ القراءة أسلوب حياة وتعزيز الوعي المعرفي في المجتمع بجلسات «استراحة معرفة» التي وصل عددها إلى 1600 جلسة منذ إطلاقها في محاور متنوعة، حضرها نخبة من المهتمين، لتعزيز دور الكتابة في دولة الإمارات والأردن بالشراكة المميزة مع مؤسَّسة عبدالحميد شومان.

كما تابع "برنامج دبي الدولي للكتابة" مسيرته الرائدة في صقل مهارات المبدعين في الكتابة من الناشئة والشباب وإثراء الحركة الفكرية والأدبية والمعرفية في المنطقة.

وكانت انطلاقة البرنامج من دولة الإمارات عام 2013، واتَّسع نطاقه خلال السنوات ليشمل عدداً من الدول العربية، وتدرَّب في صفوفه نحو 300 شاب وشابة في مختلف المجالات الإبداعية. وسطَّرت أقلام المشاركين في البرنامج محفظةً من النتاجاتٍ المعرفية والأدبية المبتكرة، حيث نشر 150 كتاباً تحت مظلته، من بينها 63 مؤلَّفاً من إبداعات الشباب الإماراتي، وحصل عدد منهم على جوائز مرموقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yahdy85k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"