عادي

«الوطني للتأهيل» يحذر من أضرار السجائر الإلكترونية

01:32 صباحا
قراءة دقيقتين
المركز الوطني للتأهيل في ابوظبي

أبوظبي: ميثاء الكتبي

حذر المركز الوطني للتأهيل من مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية ومنتجاتها، كونها تحفز على السلوك الإدماني وتضر بالصحة لاحتوائها على مادة النيكوتين، كما أن الغازات والأبخرة المتطايرة منها نتيجة عملية الاحتراق تؤدي إلى الإضرار بالرئة والجهاز التنفسي والقلب، وتسبب الولادة المبكرة عند الحوامل ونقصاناً في وزن الجنين، وليست كما يظنها البعض بديلاً صحياً للإقلاع عن التدخين التقليدي.

وعدد المركز مخاطر للسيجارة الإلكترونية منها: ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في القلب وتضييق الشرايين، واضطراب المزاج، واضطرابات النوم، والشعور بحرقة في المعدة، إضافة إلى خطر حدوث الجلطات القلبية.

وأكد المركز أن العلاج واجب وضرورة لتجنب الإدمان ومضاعفاته الخطيرة، واستعادة المريض لحياته الطبيعية، وكلما كان العلاج في مراحل مبكرة، كانت نتائج العلاج أفضل، موضحاً أن قرار المدخن يبدأ أولاً بالإرادة والعزيمة على فعل ذلك من خلال خطوات تدريجية في خفض عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً ومن ثم التوجه واستشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

وحدد المركز 4 علاجات للنيكوتين البديلة تحت إشراف الطبيب هي: علك النيكوتين ومستنشق النيكوتين ولاصق النيكوتين ورذاذ الأنف بالنيكوتين، ويعتبر صيام رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين ومحفزاً للتعافي من الإدمان، فإذا كان المدخن قادراً على الإقلاع عن التدخين من الفجر حتى غروب الشمس، فإنه يمكنه تجاوز التبغ بإرادته.

ويضم المركز الوطني للتأهيل طاقماً طبياً فريداً، وأبرز الأساتذة والأطباء من ذوي العلم والخبرة الاستثنائية، والذين حققوا إنجازات مميزة في مجال أعمالهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهذه الخبرات وما يمتلكه المركز من قدرات وبنية تحتية فريدة تجعل منه مرجعاً عالمياً لتقديم الدعم العلاجي والاستشاري لمرضى الإدمان.

وأكد المركز أن شهر رمضان الكريم يعد فرصة عظيمة لكي يقلع المدخن عن العادة السلبية، حيث إنه بعد انتهاء شهر رمضان، يكون الجسم قد تخلص من ترسبات النيكوتين ولا يحتاج المدخن إلا لبعض العزم لكي يثابر في رحلة الإقلاع النهائي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2d5jxxbx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"