متابعة: ضمياء فالح
كشف النجم النيجيري فكتور أوسيمين مهاجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي، عن حصوله على قميص نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.
وقال أوسيمين (24 عاماً) أبرز الصفقات المحتمل أن تكون مثيرة في أوروبا في الصيف: «ألعب مع ليو أوستيجارد في نابولي وهو صديق مقرب لهالاند ويلعب معه في المنتخب وأنا أصلاً متابع للدوري الألماني لذا كنت أتابع هالاند لفترة عندما كان في دورتموند، وكان يسجل 3 أو 4 أهداف كل أسبوع. حدثني أوستيجارد عنه كثيراً وكيف يتمرن بشكل مكثف ثم قال لي في أحد الأيام: إذا كنت تريد، يمكنني أن أجلب لك قميصه، فقلت له: طبعاً أخي».
وتابع أوسيمين: تحدث أوستيجارد مع هالاند وطلب منه قميصي لذا تبادلنا القمصان عبر أوستيجارد. إنه أفضل مهاجم في جيله ومقارنتي به تلهمني لتقديم المزيد. يمكنني تسجيل 4 أهداف في مباراة واحدة ويمكنني التمرير أكثر لأن لدي الإمكانيات لفعل هذا لكن علي العمل بجد أكبر. الجميع يشاهد مباريات إنجلترا لأنها شديدة التنافسية لكن الدوري الإيطالي أيضاً من أقوى البطولات المحلية وعندما لعب فيه كريستيانو رونالدو قال عنه نفس الشيء وأنا سعيد فعلاً بتواجدي فيه. إن استطعنا الفوز باللقب لنابولي فلن تكون المدينة كما كانت عليه من قبل، المشجعون لم يروا اللقب منذ 1990 أيام مارادونا ويوشكون الآن على رؤية حلمهم يتحقق. أحياناً يأتون لمنازل اللاعبين لإظهار حبهم حتى لو في الثانية بعد منتصف الليل. نابولي تنزف حباً بالكرة وتخيلت أكثر من مرة كيف سيكون المشهد عندما نفوز باللقب.
نشأ أوسيمين في ظروف صعبة في ضواحي لاجوس وكان يبيع قناني المياه والعصير في الشوارع ليستطيع العيش وكان شاهداً على غلق ملاعب الكرة في بلاده. انتقل لنادي فولفسبورغ بسن الـ17 ووجد في فراق العائلة والأصدقاء محنة كبيرة ثم طور مهاراته في نادي شارلروا البلجيكي وليل الفرنسي ومن هناك انتقل إلى نابولي الذي سجل له حتى الآن 25 هدفاً.
ملهم أوسيمين هو أسطورة تشيلسي ديدييه دروجبا ويقول: كنت دائماً أشجع دروجبا، أحبه كثيراً وأقدره كثيراً. أتذكر عندما سجل هدف التعادل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 برأسية مذهلة واحتفلت كما لو أنني أنا الذي سجل الهدف. عندما سجلت 10 أهداف وفزت بالحذاء الذهبي في مونديال دون الـ17 عاماً في 2015 أراني أحد أعضاء الكادر في المنتخب تغريدة دروجبا «تهاني فكتور، أتمنى لك الأفضل في المستقبل». صدمت، لم أصدق أن نجماً مثل دروجبا يثق بمهارات مهاجم شاب، منحتني تلك التغريدة دافعاً جديداً للنجاح. استيقظت في أحد الصباحات العام الماضي ودققت حسابي في إنستجرام ووجدت رسالة منه يثني فيها علي ويخبرني أن مشواري لا يزال طويلاً. من الرائع أن يتواصل معي أيقونتي. إنه بطل في كوت ديفوار ولعب على أعلى مستوى ودفع الكثير من اللاعبين الأفارقة للحلم.
كشف النجم النيجيري فكتور أوسيمين مهاجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي، عن حصوله على قميص نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.
وقال أوسيمين (24 عاماً) أبرز الصفقات المحتمل أن تكون مثيرة في أوروبا في الصيف: «ألعب مع ليو أوستيجارد في نابولي وهو صديق مقرب لهالاند ويلعب معه في المنتخب وأنا أصلاً متابع للدوري الألماني لذا كنت أتابع هالاند لفترة عندما كان في دورتموند، وكان يسجل 3 أو 4 أهداف كل أسبوع. حدثني أوستيجارد عنه كثيراً وكيف يتمرن بشكل مكثف ثم قال لي في أحد الأيام: إذا كنت تريد، يمكنني أن أجلب لك قميصه، فقلت له: طبعاً أخي».
وتابع أوسيمين: تحدث أوستيجارد مع هالاند وطلب منه قميصي لذا تبادلنا القمصان عبر أوستيجارد. إنه أفضل مهاجم في جيله ومقارنتي به تلهمني لتقديم المزيد. يمكنني تسجيل 4 أهداف في مباراة واحدة ويمكنني التمرير أكثر لأن لدي الإمكانيات لفعل هذا لكن علي العمل بجد أكبر. الجميع يشاهد مباريات إنجلترا لأنها شديدة التنافسية لكن الدوري الإيطالي أيضاً من أقوى البطولات المحلية وعندما لعب فيه كريستيانو رونالدو قال عنه نفس الشيء وأنا سعيد فعلاً بتواجدي فيه. إن استطعنا الفوز باللقب لنابولي فلن تكون المدينة كما كانت عليه من قبل، المشجعون لم يروا اللقب منذ 1990 أيام مارادونا ويوشكون الآن على رؤية حلمهم يتحقق. أحياناً يأتون لمنازل اللاعبين لإظهار حبهم حتى لو في الثانية بعد منتصف الليل. نابولي تنزف حباً بالكرة وتخيلت أكثر من مرة كيف سيكون المشهد عندما نفوز باللقب.
نشأ أوسيمين في ظروف صعبة في ضواحي لاجوس وكان يبيع قناني المياه والعصير في الشوارع ليستطيع العيش وكان شاهداً على غلق ملاعب الكرة في بلاده. انتقل لنادي فولفسبورغ بسن الـ17 ووجد في فراق العائلة والأصدقاء محنة كبيرة ثم طور مهاراته في نادي شارلروا البلجيكي وليل الفرنسي ومن هناك انتقل إلى نابولي الذي سجل له حتى الآن 25 هدفاً.
ملهم أوسيمين هو أسطورة تشيلسي ديدييه دروجبا ويقول: كنت دائماً أشجع دروجبا، أحبه كثيراً وأقدره كثيراً. أتذكر عندما سجل هدف التعادل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 برأسية مذهلة واحتفلت كما لو أنني أنا الذي سجل الهدف. عندما سجلت 10 أهداف وفزت بالحذاء الذهبي في مونديال دون الـ17 عاماً في 2015 أراني أحد أعضاء الكادر في المنتخب تغريدة دروجبا «تهاني فكتور، أتمنى لك الأفضل في المستقبل». صدمت، لم أصدق أن نجماً مثل دروجبا يثق بمهارات مهاجم شاب، منحتني تلك التغريدة دافعاً جديداً للنجاح. استيقظت في أحد الصباحات العام الماضي ودققت حسابي في إنستجرام ووجدت رسالة منه يثني فيها علي ويخبرني أن مشواري لا يزال طويلاً. من الرائع أن يتواصل معي أيقونتي. إنه بطل في كوت ديفوار ولعب على أعلى مستوى ودفع الكثير من اللاعبين الأفارقة للحلم.
