عادي

قصر فرساي يتيح جناح ماري أنطوانيت للعامّة

17:06 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غرفة نوم الملكة (أ.ف.ب)
«قاعة المرايا» في قصر فرساي (أ.ف.ب)
إبريق في صالون ماري أنطوانيت (أ.ف.ب)

يتيح قصر فرساي الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية الرابعة لتأسيسه، للعامّة في 27 يونيو/ حزيران الجاري، زيارة الجناح الخاص العائد لماري أنطوانيت؛ زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر، وهو من أكثر مساحات القصر السرية والراقية.

وكانت الملكة تقصد هذا «الملجأ» المكرّس لخصوصيتها بعيداً عن الحشود، قبل أن تُعتقل خلال الثورة الفرنسية.

وخضع الجناح الذي كانت الملكة تستريح فيه وتستقبل أبناءها ومجموعة مقربة من أصدقائها، لتجديد بعد عشر سنوات من البحوث وأعمال الترميم، لم تتم إتاحته للعامة بعد في صيغته الجديدة.

وقالت مديرة قصر فرساي كاترين بيغار: إنّ هذه القاعات المُجَدّدة توفّر «فهماً جديداً للتاريخ مع التباين بين الحياة العامة للملكة وحياتها الخاصة، إضافة إلى آداب السلوك وعلاقاتها الشخصية، في ما يشكّل خلاصة مذهلة للتاريخ في بضعة أمتار مربعة».

ويتمثل العالم الخفي لماري أنطوانيت في غرف ومضافة خاصة ومكتبة، إضافة إلى مجموعة من الغرف حجمها صغير وممتدة على طبقتين مع حجم إجمالي يبلغ نحو 100 متر مربع، إلى جانب نوادٍ تطل على ساحات داخلية صغيرة.

ويظهر أسلوب حياة الملكة من خلال أعمال خشبية وتقنية التذهيب وأقمشة قطنية مطبّعة بالورود وستائر حريرية مُطرزة بأسلوب فاخر إلى جانب قطع من الأثاث وأعمال فنية ولوحات ثمينة.

ومن بين ما سيستكشفه الزوار أيضاً مجموعة من القطع اليابانية النادرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdz4myy3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"