كاتماندو- (أ ف ب)
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 6، وفق مسؤولين الاثنين، في حين تتواصل عمليات البحث عن 28 مفقوداً.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لاحتواء مخاطر الكوارث وإدارتها دروبا باهادور خادكا، في تصريح لوكالة فرانس برس: «إن عمّال الإغاثة يواصلون البحث عن المفقودين من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية منذ السبت».
وعثر على جثة عامل في مشروع للطاقة الكهرومائية ملقاة على نهر هيوا في منطقة سانخواسابا شرقي البلاد، في حين لا يزال 17 شخصاً آخرين في عداد المفقودين منذ مساء السبت، وفق خادكا.
وقال المتحدث، إن حصيلة الذين تأكد مصرعهم ارتفعت إلى ستة.
وتؤدي الأمطار الموسمية من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر، إلى سقوط قتلى ووقوع دمار على نطاق واسع كلّ عام في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب آسيا، لكن عدد الفيضانات والانهيارات الأرضية القاتلة زاد في السنوات الأخيرة.
ويقول خبراء إن تغير المناخ وزيادة بناء الطرق، يمكن أن يُسهما في وقوع هذه الكوارث.
وأعرب كريشنا كومار تامانغ، رئيس بلدية تشينبور الواقعة ضمن نطاق منطقة سانخواسابا، في تصريح لفرانس برس، عن خشيته من تسبب الأمطار التي لم تتوقف بمزيد من الأضرار.
وتابع: «نبذل كل ما بوسعنا من جهود للإنقاذ وتوفير الإغاثة للمتضررين»، وأضاف: «لم يتوقف هطول الأمطار. وخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية يتهدد مزيداً من المناطق».
وأفاد مسؤولون بمصرع ثلاثة أشخاص آخرين في فيضانات في مقاطعة تابليجونغ المجاورة.
وأعلن الجش النيبالي الاثنين، أنه أنقذ 12 شخصاً بواسطة مروحية، بعدما حاصرتهم الفيضانات في مقاطعة بانشتار، وأعلن مسؤولون مصرع شخصين.
ويحذر خبراء الأرصاد الجوية في نيبال من أن المطر قد يستمر لأيام، وأصدروا تنبيهاً بشأن ارتفاع مستويات مياه الأنهر.
