دبي: خنساء الزبير
علقت «ميتا» مؤقتاً حساب إيلون ماسك على منصتيها «انستغرام» و«ثريدز»، وهذا وفقاً لمُنشئ الحساب جاك سويني الذي يستخدم بيانات الرحلة المتاحة للجمهور لمشاركة مكان ما مثل مكان تواجد طائرة ماسك الخاصة وفي الوقت الفعلي تقريباً.
ونشر سويني على «تويتر» قائلاً إن «ميتا» كانت على علم سابقاً بوجود الحساب على «انستغرام» (حسابات ثريدز مرتبطة بانستغرام في الوقت الحالي) ويؤمل أن يكون التعليق تم عن طريق الخطأ من جانب الشركة.
وذكر الموقع الإلكتروني «انغادغيت» أنه تواصل مع شركة «ميتا» وأخبره متحدث باسمها أن تعليق الحسابات كان بالفعل عن طريق الخطأ، وقالوا «كان هذا خطأ ولا ينبغي أن يحدث، ولقد تم إصلاحه».
واعتاد سويني على نشر معلومات رحلة الطائرة على «تويتر» باسم «ايلون جت» الأمر الذي أزعج ماسك قبل فترة طويلة من شرائه الشركة. وفي وقت من الأوقات عرض ماسك على سويني 5000 دولار لحذف الحساب لكن العرض قوبل بالرفض.
وفي ديسمبر، عقب شهرين من شراء ماسك شركة تويتر، علقت الشركة حساب «ايلون جت» بشكل دائم، وقامت «تويتر» بتحديث قواعد المعلومات الخاصة به في ذات الوقت تقريباً للحد من مشاركة المستخدمين «معلومات الموقع المتاحة للعامة بعد انقضاء فترة زمنية معقولة، بحيث لا يكون الفرد معرضاً لخطر الأذى».
وفي خضم المعركة القانونية المحتملة بين عملاقي التكنولوجيا جذب حساب ساخر لماسك على «تويتر» الكثير من الاهتمام، ومن الغريب أنه حتى إيلون ماسك قد رد بنفسه على الحساب: «لقد أنفقت 44 مليار دولار لهذا التطبيق والآن قرر صبي أخرق مجرد استنساخه، إنه أمر شخصي الآن، أراك في الحلبة، زوك».
وبافتراض أن هذه التغريدة المحددة جاءت من ماسك شخصياً فقد تمكنت من الحصول على 26.1 مليون مشاهدة وأكثر من 54.7 ألف إعادة تغريد. في الواقع رد ماسك على التغريدة قائلاً: «يعتقد الكثير من الناس أن هذا الحساب هو أنا».
ونشرت صحيفة «الإندبندنت» تقريراً بعنوان «ماسك وزوكربرغ والمعركة المريرة من أجل مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي»، يقول إنه بعد أيام قليلة من الموافقة على مباراة للقتال الجسدي الفعلي مع إيلون ماسك، طُلب من مارك زوكربرغ «باسم الصداقة الحميمة»، أن يقول شيئاً إيجابياً عن منافسه التكنولوجي. وبعد ست ثوانٍ من الصمت، قال مؤسس فيسبوك إن أفضل ما قام به ماسك كان «تبسيط» عمل تويتر من خلال تسريح أكثر من 80% من موظفي الشركة منذ توليه العام الماضي.
ويضيف الكاتب أن زوكربرغ أوضح في حديثه إلى الإعلام الأسباب التي جعلته يعتقد أن تويتر كان فاشلاً، وقال: «أشعر بأن تويتر لم يرقَ إلى مستوى ما كنت أعتقد أنه ينبغي أن تكون إمكاناته الكاملة». وأضاف «اعتقدت دائماً أن تويتر يجب أن يستخدمه مليار شخص... الفكرة المقترنة بالتنفيذ الجيد يجب أن تصل إلى هناك».
ويقول الكاتب إن زوكربرغ يخطط الآن للوصول إلى مليار مستخدم بعد إطلاق تطبيقه «ثريدز» المنافس لتويتر، والذي انضم إليه أكثر من 30 مليون شخص في اليوم الأول فقط من إطلاقه، وذلك باستخدام قاعدة مستخدمي إنستغرام الواسعة لتحقيق النمو غير المسبوق.
