عادي

الكاميرون.. متمردون يقتلون 10 مدنيين بمنطقة انفصالية

23:37 مساء
قراءة دقيقتين

ياوندي - (أ ف ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكاميرونية، الاثنين، أنّ عشرة مدنيّين قتلوا، الأحد، في شمال غرب البلاد، في هجوم مسلّح شنّه متمرّدون انفصاليون، في هذه المنطقة، التي يدور فيها نزاع دامٍ بين الجيش وانفصاليين من الأقليّة الناطقة بالإنجليزية.

وقالت الوزارة إنّ الهجوم وقع في حيّ بمدينة باميندا، عاصمة المنطقة الشمالية الغربية.

والكاميرون دولة فرانكوفونية، لكنّ اثنتين من مناطقها (المنطقة الشمالية الغربية والمنطقة الجنوبية الغربية) تقطنهما أقليّة ناطقة بالإنجليزية.

وتعد هذه الأقليّة الأنغلوفونية نفسها مهمشّة من جانب الأغلبية الفرنكوفونية.

ومنذ نهاية 2016 تشهد هاتان المنطقتان نزاعاً بين المتمردين الانفصاليين من ناحية، والجيش والشرطة من ناحية أخرى.

وتتّهم منظمات حقوقية دولية والأمم المتّحدة كلا الطرفين بارتكاب جرائم ضدّ المدنيّين في نزاعهما هذا.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إنّ الهجوم المسلّح وقع قرابة الساعة 19:30 (18:30 ت غ) مساء الأحد قرب حانة.

وأوضح مسؤول الإعلام في الوزارة الكولونيل سيريل أتونفاك، في البيان، أنّ «نحو عشرة انفصاليين يرتدون زياً مشابهاً للزيّ العسكري ومسلّحين بأسلحة آلية» جمعوا عدداً من المواطنين و«أطلقوا النار عليهم بغزارة وعشوائياً».

وأضاف أنّ بعضاً من هذه الرصاصات القاتلة «أصابت أيضاً بعض الزبائن الذين كانوا يجلسون في الحانة».

وأوضح أنّ الحصيلة الأولية لهذا الهجوم هي 10 قتلى إضافة إلى جريحين.

وبحسب البيان فقد فتحت «الجهات الإدارية والقضائية» تحقيقاً في الهجوم، فيما تواصل القوات الأمنية عمليات البحث عن مرتكبيه.

وفي 9 أيار/ مايو، قُتل صحفي يبلغ 26 عاماً، ويدعى آني ندي نسوه على أيدي متمردين انفصاليين في حانة أخرى في الحيّ نفسه.

وبعد أيام من مقتل الصحفي أقرّ قيادي محلّي في حركة التمرّد الانفصالي بأنّ مسلّحيه قتلوا الصحفي بعدما أخطأوا هدفهم.

وأسفر النزاع في الكاميرون عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص، وتهجير أكثر من مليون شخص، وفقاً لمجموعة الأزمات الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6tbpxk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"