عادي

أجزاء من جمجمة بيتهوفن تعود إلى النمسا

15:15 مساء
قراءة دقيقة واحدة
خبير يفحص جزءاً من جمجمة بتهوفن

أعيدت أجزاء من جمجمة، يُعتقَد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، حيث توفي الملحن الألماني الكبير في القرن التاسع عشر، ويأمل الخبراء بأن تساعد على توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.

وتبرّع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأمريكي بول كوفمان لجامعة الطب في العاصمة النمساوية، واعتبر في مؤتمر صحفي أن «مكانها هنا في فيينا».

وورثها عام 1990، وكانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشفها في قبو مصرف في منطقة كوت دازور الفرنسية.

وروى أن «كنوزاً عدة كانت موجودة، من بينها صندوق نُقِش على سطحه اسم بيتهوفن».

ويُحتمل أن أحد أسلافه ويُدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، هو من أحضَر هذه الأجزاء العشرة.

وتناقلتها العائلة من جيل إلى جيل، وتغير مكان وجودها من بلد إلى آخر.

ولهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، «قيمة كبيرة»، على ما أكد الطبيب الشرعي كريستيان رايتر.

وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، والتي يُتوقع أن تظهر نتائجها في غضون ستة أشهر، يُفترض إجراء أبحاث جديدة سعياً إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ydzy563n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"