إعداد: محمد عزالدين
تطور شعار شركة «غوغل» وتغير تصميمه على مر السنين وجرى تعديله عدة مرات، منذ أن أطلقاه مؤسساه لاري بيج وسيرجي براين عام 1998 عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد آنذاك، ولا يوجد شعار اليوم أكثر شهرة منه، ورغم التطويرات والتعديلات التي طرأت على التصميم وشكل الخط، إلا أن الألوان لم يصبها شيء من ذلك كله، وظلت على حالها بحسب ما نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتضمن الشعار الذي أطلقته «غوغل» عام 1998 على علامة تعجب، وكان بالألوان الأساسية الثلاثة وهي الأزرق والأصفر والأحمر، مع لون ثانوي واحد وهو الأخضر. ومع ذلك، لم يكن المؤسسان سعيدين بالتصميم، لذا طلبا من روث كادار الأستاذ المساعد في الجامعة، تعديله، رغبةً منهما بإبراز شعار الشركة ومكانتها، ولم يرغبا في أن تكون «غوغل» مجرد شركة عادية كغيرها من الشركات آنذاك، وللقيام بذلك، أدخلا تغييراً على ترتيب الألوان الأساسية للحروف بما فيها الأخضر.
ولم يأت اختيار ألوان الشعار عن فراغ، بل كان لكل لون دلالته ومعناه، واختير بعناية فائقة بغرض تسويق وتمثيل شركة «غوغل» كعلامة تجارية؛ ويرمز اللون الأزرق إلى الثقة والمصداقية والأمان، وهو الجزء الأكثر رسمية للشركة، ويرمز اللون الأحمر إلى الإثارة والعاطفة، وهو يمثل الجزء القوي من الشركة، ويرمز اللون الأصفر إلى الإبداع، كما أنه يضيف عنصر البهجة والإشراق والسطوع إلى الشعار، في حين يرمز اللون الأخضر إلى التطور والازدهار، ويدفع للتفكير في الشركات الصحية والصديقة للبيئة.
