عادي
تعزيز مشاركة الشركات في مركز التكنولوجيا والابتكار في مؤتمر «COP 28»

تعاون بين «الصناعة» و«الإمارات للفضاء» ومكتب مبعوث الدولة للتغير المناخي

18:14 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووكالة الإمارات للفضاء، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، عن تعاون لتعزيز مشاركة الشركات في مركز التكنولوجيا والابتكار الذي سينفذ خلال استضافة الإمارات لمؤتمر «COP 28» نوفمبر المقبل.

ويستهدف التعاون الثلاثي تعزيز التنسيق بين قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، لتسخير إمكانات هذه القطاعات الكاملة للإسهام في العمل المناخي العالمي ومواجهة تحدياته، ومنح الفرصة للشركات في هذا الحدث العالمي، لتبادل الخبرات.

وستعمل هذه الجهات على تشجيع مؤسسات الفضاء والصناعة والتكنولوجيا الوطنية والدولية، على المشاركة في مركز التكنولوجيا والابتكار في مؤتمر «COP28» وتنسيق مشاركة قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء في المؤتمر، لدعم وتسريع وتيرة العمل المناخي، والإسهام الفاعل بأعمال المؤتمر الذي يتطلع إليه العالم.

وقالت سارة الأميري «إن التكنولوجيا المتقدمة وقطاع الفضاء ليسا مجرد وجهين أساسيين للاقتصادات الوطنية فقط، بل محركان للابتكار وعوامل تمكين حاسمة لتحقيق الحياد المناخي وتسريع تطوير التقنيات التي تدعم العمل المناخي، وكلنا ثقة بأن هذا التعاون سيساعد على حشد الجهود استعداداً لمؤتمر «COP28» حيث ستعمل الوزارة والوكالة على جمع مختلف أصحاب المصلحة في منظومة الابتكار والفضاء محلياً وعالمياً ضمن مركز التكنولوجيا والابتكار. وقد التزمت حكومة الإمارات بجعل «COP28» مؤتمراً شاملاً ينتج عنه أثر ملموس، وستمثّل جميع فئات المجتمع والاقتصاد في المؤتمر، وكوننا شركاء حكوميين للمعرفة في هذا الحدث الدولي، ترحب الوزارة والوكالة بجميع المعنيين في منظومة الابتكار العالمية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لعرض ابتكاراتهم وتقنياتهم المناخية في مركز التكنولوجيا والابتكار».

قال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر «COP28»: «يمثل مركز التكنولوجيا والابتكار في المؤتمر، منصة شاملة للشركاء الذين يملكون الإمكانيات والإرادة لمساعدتنا في بناء مستقبل مستدام. حيث إن تسخير الحلول التكنولوجية عامل أساسي لتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة؛ وبناء أنظمة إنذار مبكر أفضل وأكثر تقدماً، لدعم تكيف المجتمعات مع تداعيات تعير المناخ؛ وضمان تعزيز المرونة المناخية للمدن والصناعات والمجتمعات».

ويستهدف التعاون زيادة المساهمة في المنظومة الشاملة للمؤتمر، حيث تجمع بين كبرى شركات التكنولوجيا والمؤسسات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة ووكالات الفضاء لتعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المناخية، وتهدف إلى تشجيع الشركات الصناعية والتكنولوجية من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من مكانة دولة الإمارات مركزاً لتطوير تكنولوجيا المناخ يمكن أن يساعد في دفع جهود التنمية الصناعية المستدامة، والتصدي للتغير المناخي، وتسريع وتيرة إزالة الكربون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pnh5p3f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"