عادي
لخلق فرص عمل جديدة قائمة على الابتكار المستدام

«الإمارات للفضاء»: للشركات الخاصة تنفيذ 50% من «استكشاف حزام الكويكبات»

22:13 مساء
قراءة دقيقتين
وكالة الإمارات للفضاء
صورة تعبيرية

أبوظبي: عماد الدين خليل

أكدت «وكالة الإمارات للفضاء»، أنها ستمنح شركات القطاع الخاص تنفيذ 50% من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أول مهمة من نوعها، لدراسة سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، تحت المحور الوطني «المركز العالمي للاقتصاد الجديد»، لدفع الابتكار والتقدم الاقتصادي، بتحقيق الريادة في استكشاف الفضاء، ودعم المواهب والقطاعات الناشئة.

وأضافت أنه، عبر تلك الجهود، ستعمل على تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات، وتسريع التقدم التكنولوجي، وترسيخ اقتصاد متنوع ومستدام في المستقبل. لافتة إلى أن هناك فرصاً اقتصادية كبيرة للشركات الناشئة والدولية المقمية في دولة الإمارات، لخلق فرص عمل جديدة قائمة على الابتكار المستدام.

وأكدت الوكالة التزامها بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في هذه المهمة، عبر الفرص المتاحة، منها «تصميم أنظمة البرامج والأجهزة وتجميع الأنظمة الفرعية والطاقة الشمسية وتطوير الأنظمة الكهربائية، والعمليات والمهام الأخرى».

لافتة إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، ستخلق فرصاً اقتصادية كبيرة للشركات الناشئة والدولية المقيمة في دولة الإمارات في قطاع الفضاء الإماراتي، وستسهم في خلق مجالات جديدة وتسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

وتدعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء، توفير صندوق يدعم تطوير القدرات، ومرافق تجميع واختبار المركبات وعمليات المهمات الفضائية، بما يدعم تشجيع الشركات الناشئة، وتقديم وكالة الإمارات للفضاء دعماً لتأسيس الشركات الناشئة في مجال الفضاء الوطني، فضلاً عن التوجيه والتمويل المستمر وتذليل العقبات جزءاً من مبادرة برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية.

وستحظى مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، بالدعم والتطوير من «أكاديمية الفضاء»، التي تشكل برنامجاً تدريبياً مهنياً، بقيادة وكالة الإمارات للفضاء، لتسريع تطوير الخبرات الهندسية والتقنية والابتكارية في قطاع الفضاء عبر عدد من المؤسسات والشراكات الوطنية.

وتمتد المهمة، على مدار 13 عاماً، حيث تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم المركبة الفضائية وتطويرها، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات فيه، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».

ويستند تصميم مركبة المهمة، إلى الخبرات المكتسبة من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات والقدرات الوطنية في الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم، وتحمل المركبة الفضائية، اسم «MBR إكسبلورر» وستقطع مسافة 5 مليار كيلومتر، في رحلة مدارية، تتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكوكب الزهرة والأرض والمريخ، لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة التي تبدأ في فبراير 2030 وتستمر حتى عام 2034، وستشمل تحليق وهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا» عبر مركبة هبوط، سترسل البيانات العلمية من سطح الكويكب، وستطوّرها شركة إماراتية ناشئة في قطاع الفضاء الخاص.

وتهدف المهمة، إلى بناء فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي، والتعرف إلى أصولها الغنية بالمياه مورداً قابلاً للاستخدام وتقييم وجود المواد العضوية والمتطايرة في حزام الكويكبات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3h5ksaab

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"