قرر نادي يوفنتوس الإيطالي تجميد راتب لاعبه الفرنسي بول بوغبا، بعد قرار إيقافه في قضية المنشطات، حيث ثبت تعاطيه مادة محظورة.
وأشارت تقارير إيطالية إلى أن يوفنتوس استقر على تجميد راتب بوغبا، لأنه «بسبب إيقافه لا يمكنه التدريب مع الفريق»، حيث تسمح المادة 5.5 من الاتفاقية الجماعية مع الاتحاد الإيطالي للاعبي كرة القدم للأندية بإيقاف دفع الرواتب إذا تم إيقاف لاعب كرة قدم، حتى على سبيل الاحتياط، بسبب الفشل في اختبار المنشطات.
فيما أشارت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»، إلى أنه قد تكون هناك عواقب أكثر قسوة على بول بوغبا، حيث يمكن ليوفنتوس إنهاء عقده الذي تبلغ قيمته 8 ملايين يورو سنوياً، إذا جاء التحليل المضاد إيجابياً، وإذا وجدت المحكمة الرياضية أن الفرنسي مذنب.
واختتمت الصحيفة تقريرها: «إذا أنهى يوفنتوس عقده، فسيوفر حوالي 30 مليون يورو».
وكانت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات قد قررت إيقاف لاعب وسط يوفنتوس ومنتخب فرنسا لكرة القدم بول بوغبا مؤقتاً، بعد ثبوت تعاطيه هرمون التستوستيرون المحظور، ما يشكّل ضربة قاسية جداً لحلمه بالعودة الى مستواه السابق بعدما عانى الأمرّين جراء الإصابات، وقد يجعله يعلن اعتزاله بسبب مشاكله الدائمة.
ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن بوغبا الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023 واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، سقط في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري والتي لم يشارك فيها.
وعاد بوغبا الى يوفنتوس الموسم الماضي، قادماً من مانشستر يونايتد الذي استعاد خدماته من عملاق تورينو في صيف 2016 بعدما دافع عن ألوانه أيضاً خلال موسم 2011-2012 قبل أن يتركه باتجاه «السيدة العجوز».
ولم ينعم بعودته إلى يوفنتوس إذ تعرض للإصابة خلال مباراة استعدادية أجبرته على إجراء جراحة من أجل إزالة الغضروف في ركبته، ما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة واكتفى بخوض ست مباريات في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وعشر بالمجمل، فيما خاض هذا الموسم مباراة واحدة فقط.
