عادي

مع دخول فصل الخريف.. ماذا يحدث داخل أجسامنا؟

21:06 مساء
قراءة دقيقتين

بالتزامن مع بداية فصل الخريف، قد تنتاب بعض الناس حالة من تقلب المزاج، ووهن القوة، وهو ما يُعرِّفه الطب النفسي ب «الاكتئاب الموسمي» أو «الاضطراب العاطفي الموسمي»، والذي يظهر عادة في توقيتات معينة، ترتبط بفصول العام الأربعة.

ويخضع جسم الإنسان في الخريف، إلى اختبارات جدية فسيولوجية ونفسية، حيث تبدأ برودة الجو تدريجياً، وتنخفض كمية ضوء الشمس، فضلاً عن كونه نهاية موسم الإجازات السنوية وعطلة المدارس الصيفية. ويتغير جهاز المناعة خلال فصول العام، ليتكيف مع البيئة الخارجية، مع مستويات الضوء ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط ومستويات حبوب اللقاح والنظام الغذائي.

وخلال التغيير الموسمي بين أواخر الصيف وأوائل الخريف، تزيد مقاومة الأنسولين في أجسامنا، فيزيد إنتاج الكبد للدهون حتى نتمكن من تخزين الدهون في الأنسجة والاستعداد بشكل أفضل لفصل الشتاء. وهنا تظهر أهمية اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، خاصة التمارين الهوائية مثل السباحة والجري، لتحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية، ومواجهة ميل الجسم لتخزين الدهون.

ويشير خبراء، إلى أنه في فصل الخريف يقضي الأطفال والبالغون معظم الوقت في أماكن مغلقة، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى فيتامين D الذي يحصل عليه الجسم من الشمس. وهذا الفيتامين هو الذي يساعد منظومة المناعة على العمل بصورة طبيعية.

لذا «يجب ألا تقل مدة التجوال عن 30-40 دقيقة. ويجب أيضاً النوم 7-9 ساعات، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، وخاصة المحتوية على نسبة جيدة من فيتامينات A وC وB». ومن الأمراض الشائعة في فصل الخريف تكرر نزلات البرد بسبب ضعف منظومة المناعة وتعرض الجسم للبرد. ومن أجل تخفيض خطر الإصابة بأمراض البرد، ينصح الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون دائماً وشطف الغشاء المخاطي للأنف بمحلول ملحي بعد كل تواجد في الأماكن العامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/454dcyr7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"