عادي

«إيدج» تكشف عن أول ميدان اختبارات متعدد المجالات في المنطقة

18:20 مساء
قراءة 3 دقائق
ميدان «إكس»
ميدان «إكس»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت إيدج، إحدى المجموعات العاملة في الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، الاثنين، إطلاق ميدان «إكس»، أول منشأة وساحة تدريب دولية لاختبار وتقييم المنتجات الدفاعية والجوية والتجارية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وسيبدأ العمل في هذا الميدان جزئياً خلال عملية تطويره، وسيوفر خدمات ومنشآت اختبار خاصة وشاملة ومتطورة للمنصات والأنظمة الرئيسية والفرعية، عبر مجالات العمليات الجوية والبرية والبحرية إلى جانب الحرب الإلكترونية.
وكشفت المجموعة عن الميدان خلال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2023، وسيقدّم الميدان قدرات اختبار نموذجية ومتقدمة مع معدات وأدوات متنقلة ضمن القطاع، كما سيتيح تقديم بيانات وتحليلات مفصلة من شأنها أن تُسرّع تطوير أسلحة المشاة، والأسلحة الذكية، والأنظمة المستقلة، والسفن، وأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والمعلومات والاستخبارات والمراقبة، إضافة إلى تحديد الأهداف والاستطلاع، وحلول الحرب الإلكترونية، كما سيتم الإتاحة للاستخدامات التجارية لفئات خدمات الطرف الثالث التابعة للعملاء مستقبلاً.
  • قدرات اختبار
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «يُوفر «إكس» قدرات اختبار متطورة شاملة ومرنة أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب آسيا. يأتي الإعلان عن المنشأة بعد تحضيرات حثيثة وسعي دؤوب للحصول على أحدث تقنيات الدفاع وميادين الاختبارات. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية النمو التي تعتمدها مجموعة إيدج، حيث يُعد الميدان شهادة على التزامنا بالارتقاء بالقدرات الدفاعية والأمنية عالمياً ومحلياً، كما سيصبح رصيداً استراتيجياً لضمان أمن المنطقة مستقبلاً وعلى نحو مستدام».
ويقع الميدان على جزيرة شديدة الأمان تبلغ مساحتها 350 كيلومتراً مربعاً، ويتضمن مدرجاً بطول 3,800 متر للطائرات الكبيرة الحجم، ومدرجاً بطول 1,200 متر للطائرات المسيّرة، ضمن منطقة حظر جوي مغلقة دائماً حتى ارتفاع 10 آلاف قدم، مع إمكانية توسعة ذلك إلى ارتفاعات أعلى بكثير. كما جرى تجهيز الجزيرة بقرية تدريب حضرية تفصيلية لمحاكاة العمليات الخاصة، وشبكة اتصالات رقمية توفر تغطية آمنة للجزيرة، وخط ساحلي مخصص للتدريبات البحرية والتمرين على عمليات الإنزال.
كما يمكن اختبار الذخائر البرية والجوية التقليدية، إلى جانب أسلحة الطاقة الموجهة وأجهزة تشويش الإشارات ضمن إطار الحرب الإلكترونية، وذلك باستخدام الفيديوهات العالية الدقة، والقياسات عن بعد العالية المستوى، وأنظمة الحصول على البيانات، وتدعم كل ذلك أدوات متنوعة لمراقبة ورصد الأصول ورادارات متقدمة تتبع تغطية نصف دائرية، بينما تؤسس المراقبة السلبية لموجات الراديو بيئة معروفة لتسهيل الاختبار العلمي لمنتجات الحرب الإلكترونية.
  • التعامل مع المسيرات
ويُعد الميدان مجهزاً للتعامل مع أداء الطائرات المسيّرة واختبارات توجيه تحليق الصواريخ. سيوفر الميدان قريباً الاختبارات النارية لطائرات الهليكوبتر، واختبارات التحمل البيئي للمركبات البرية، ومنشآت للاختبارات البيئية، واختبارات المواقف الصعبة للمنصات البحرية، وتحليل أداء المنصات السطحية بما يشمل النطاقات والتوقيعات المغناطيسية. كما سيتيح قريباً تقييم التنقل والاستهداف والتواصل، واختبارات الوظائف في ظل ظروف ومواقف متنوعة.
وقال عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى المجموعة: «نُحقق هدفنا في أن نصبح أول ميدان للاختبارات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونضمن بذلك وصول عملائنا المحليين والعالميين إلى أحدث حلول الاختبارات المتوفرة في الأسواق، والمتاحة هنا في دولة الإمارات، ويحدونا الفخر بإطلاق الميدان، الذي سيمكّن عملاءنا وشركاءنا من توسيع نطاق وصولهم إلى آفاق وأعماق جديدة عبر مختلف البيئات القتالية».
ويضم الميدان، القطاع الشمالي: خطاً ساحلياً مخصصاً للتدريبات والتمارين على الإنزال البرمائي، وميادين رماية ومنشآت تدريب حديثة، وقرية تدريب حضرية تفصيلية لمحاكاة الاشتباكات التلاحمية، والقتال الجسدي، والتدريب على النزول السريع على الحبال.
كما يضم القطاع الشرقي مدرجاً خرسانياً مُضاء تبلغ مساحته 3,800 × 60 متراً، ويعمل بكامل طاقته التشغيلية، ومناطق اختبار للطائرات المسيّرة، ومركزاً لتخطيط الاختبارات، ومركزاً لضبط التحكم في الميدان، ورادار مراقبة، وأحدث الأنظمة الرقمية للقياسات عن بعد، ومنشأة لاختبار المركبات، وحظيرة كبيرة للطائرات المسيّرة، ومنشآت إقامة ومكاتب وتخزين وإجراء ورش عمل للعملاء.
فيما يضم القطاع الجنوبي اختبارات الدفع الجوي، واختبارات التحمل البيئي، ومنشأة وأدوات للاختبارات النارية، مع مقصورة للطاقم وأخرى للتحكم، واختبارات أسلحة الطاقة الموجهة، واختبارات الانتحال عبر نظام التموضع العالمي، وتشويش الإشارات، ورصيفاً عائماً مع مقصورة للطاقم وأخرى للتحكم.
ويضم القطاع الغربي مدرجاً خرسانياً بطول 1,200 متر للطائرات المسيّرة، وأهدافاً روبوتية متحركة لاختبار أسلحة الدعم الناري بشكل مباشر، ومنطقة مخصصة لأهداف الصواريخ، ومنصات عرض متنقلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5cjyzs3e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"