عادي

2.1 مليار شخص في 10 بلدان يستفيدون من مسرع حلول التعليم العالمي

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين

كشفت دبي العطاء، أمس السبت، عن «مسرع حلول التعليم العالمي»، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف «كوب 28»، من خلال العمل مع شبكة قوية من الأطراف الفاعلة والمنصات الدولية من قطاعي التنمية والتعليم، لتحديد وتنفيذ الحلول التي تعالج على أفضل وجه، تحديات التحول التعليمي وطموحاتها بشكل جماعي، وتسمح لهم بالاستفادة من أنظمة التعليم المتحولة باعتبارها عامل تمكين أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي المرحلة الأولى، تسعى «دبي العطاء» مع مؤسسة الآغا خان إلى تسريع وتيرة تحويل التعليم في 10 دول، تندرج ضمن برنامج «مدارس 2030» تحت قيادة مؤسسة الآغا خان، وتشمل أفغانستان والبرازيل والهند وكينيا وجمهورية قرغيزيا وباكستان والبرتغال وطاجيكستان وتنزانيا وأوغندا، والتي تحتضن مجتمعة 2.1 مليار نسمة.

وسيسهم تحويل أنظمة التعليم الحالية بهذه البلدان في تحقيق مكاسب كبيرة لجميع السكان، حيث سيطلق الأطفال والشباب العنان لإمكاناتهم الكاملة من خلال تقديم مجموعة صحيحة من القيم والمهارات والمعرفة والخبرات التي يحتاجون إليها لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وجاء الإعلان عن «مسرع حلول التعليم العالمي» خلال كلمة ألقاها الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، ضمن جلسة رفيعة المستوى بعنوان «جلسة الشباب والتعليم: القوة الكامنة للعمل المناخي»، بحضور رؤساء دول وعدد من المتحدثين رفيعي المستوى.

وقال القرق، إن المسرع يُعد آلية فعالة تجسد جوهر الخبرة العملية التي اكتسبتها دبي العطاء على مدى 16 عاماً في تنفيذ البرامج التعليمية على أرض الواقع، وتعزيز فهم المجتمع العالمي للقضايا التي كانت موجودة لفترة طويلة.

ويهدف المسرع إلى دفع الدعم الفني الموجه للبلدان لتحديد وتسريع الحلول المرنة والقابلة، بهدف تمكين تحويل الأنظمة في وقت أقصر بكثير من النهج التقليدي، لتسريع التقدم حتى عام 2030، بنظام بيئي يعتمد نهج «مجتمع واحد» لتحويل التعليم.

من جانبه قال مايكل كوشر، المدير العام لمؤسسة الآغا خان، إنه استلهم رؤية مسرع حلول التعليم العالمي للاعتراف وتحفيز الطاقة الجماعية والحكمة من المتعلمين والمدرسين والمجتمعات والشباب والحكومات ومنظمات المجتمع المدني في العالم لمعالجة التحديات التعليمية الأكثر إلحاحاً في عصرنا من خلال نهج أكثر شمولاً وتسريعاً.

وخلال الحدث نفسه، أعلن كل من الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف، البروفيسور باتريك فيركويجين، والرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، والدكتور طارق محمد القرق، شراكة مؤسسية لدمج التكيف المناخي في أجندة التعليم وإدراج أجندة التعليم في أولويات التكيف مع المناخ. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzpxbfb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"