عادي
عكس رحلة الدولة في البيئة والاستدامة

دراجون أويل: «كوب 28» علامة فارقة في العمل المناخي العالمي

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
سعيد الطاير وعدد من قيادات الطاقة والجروان خلال المشاركة

دبي: «الخليج»

اختتمت شركة دراجون أويل مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، التي أقيمت فعالياتها في مدينة إكسبو دبي بجناح الابتكار والتكنولوجيا 2 في المنطقة الخضراء.

وأكدت الشركة، على أن الدولة حققت إنجازاً كبيراً للعالم بنجاح تنظيم «كوب 28»، ونجاح مخرجات المؤتمر من خلال جمع ما يفوق 83 مليار دولار لدعم الجهود في العمل المناخي العالمي، خاصةً في الدول الفقيرة، هذا النجاح يعكس رؤية الدولة في العمل المناخي، فضلاً عن صياغة السياسات والاستراتيجيات للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وتنوعت مشاركة الشركة بين مبادرات الاستدامة التي طرحت خلال المشاركة وبين مشاركات في الجلسات التي تناولت مستقبل الاقتصاد الأخضر وبين توقيع الشركة على ميثاق إزالة الكربون من صناعة النفط والغاز، الذي وقعت عليه نحو 50 شركة عالمية متخصصة في النفط والغاز.

وقال علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي للشركة دراجون أويل: «كوب 28 كان علامة فارقة في تاريخ مؤتمرات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمناخ بفعل نوعية المشاركة من دول العالم والمؤسسات العالمية بين مؤسسات البيئة والاستدامة والمؤسسات المالية والاقتصادية وغيرها، حجم هذه المشاركة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في سبيل إنجاح هذا المؤتمر، ومساهمتها الفعالة في إنقاذ كوكب الأرض وحماية البشرية من مخاطر التغير المناخي».

وحول مشاركة الشركة أشار الجروان، إلى أن الشركة وتماشياً مع سياسة الدولة في العمل البيئي طرحت خلال «كوب 28» مبادرات عديدة تهتم بتقليل البصمة الكربونية وتحفظ البيئة البحرية، كما وقعت الشركة على ميثاق عالمي لإزالة الكربون من الصناعة النفطية والغازية، وبذلك تنضم الشركة إلى تحالف عالمي يضم أكثر من 50 شركة عالمية والقائمة مرشحة للتوسع».

ولفت إلى أن «كوب 28» بصفته منصة عالمية سلط الضوء أيضاً على الآثار البيئية على الاقتصاد والمجتمع، كما قدّم الحلول والسياسات الممكنة للتكيف مع التغيرات المناخية والتقليل من آثارها السلبية، خاصةً على المجتمعات الفقيرة.

وأوضح الجروان، أن مسيرة الدولة مع الحفاظ على البيئة والاستدامة لها تاريخ طويل، فهي ليست وليدة اليوم، بل تمتدّ لسنوات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باهتمامه بالبيئة والزراعة، وقيام أدنوك بوقف حرق الغاز منذ أكثر من ثلاثين سنة، مضيفاً، «ما نراه اليوم في «كوب 28» هو نتيجة طبيعية لهذه الجهود والخبرة المتراكمة في العمل البيئي».

وثمن المبادرات العديدة التي طرحتها الحكومة خلال المؤتمر، مثل تأسيس الصندوق العالمي للمناخ، فضلاً عن نجاح الدولة في جمع ما يفوق 83 مليار دولار من التمويلات لدعم العمل المناخي العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5n6kf9cx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"