الاستعداد للمستقبل ميزة حكومة دولة الإمارات، عبر قرارات ومبادرات تُسهم في تأهيل المجتمع للمستقبل، وتسليح موظفي الحكومة بأدوات العصر، وذلك عبر مبادرة «جاهز» التي تعدّ منصة رقمية وطنية لتمكين المواهب في الحكومة الاتحادية.
تلك المبادرة الوطنية كانت شاهدة على تميّز الحكومة الإماراتية في المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس 2024، حيث اختيرت ضمن فعاليات اجتماعات «دافوس» السنوية، بوصفها أفضل المشاريع العالمية في التقرير العالمي «بناء الجاهزية للغد»، الذي يتميز برصده للممارسات الفعّالة في الجاهزية للمستقبل على المستوى العالمي. فكانت الإمارات من ضمن الأفضل، حيث اختيرت من بين نحو 1000 مؤسسة حكومية وخاصة من جميع دول العالم.
نتائج لافتة لتلك المبادرة الوطنية التي تستهدف جميع موظفي الحكومة الاتحادية، ليتسلّحوا بمهارات المستقبل، ويتقنوا لغة العصر، ويستعدوا لتحديات الغد، بإتقانهم مهارات متنوعة، عبر ورش رقمية على مدار العام، لتنعكس تلك المعارف على أدائهم الوظيفي، وتُوثّق بشهادات معتمدة، لينهي الموظف عامه الوظيفي وهو يملك عشرات الشهادات المهنية، ما يؤدي إلى تمكين الموظفين، وتعزيز جاهزية حكومة الإمارات للمستقبل.
تمكنت مبادرة جاهز من تقديم المعرفة إلى 50 ألف موظف، في 50 جهة حكومية، وتمكنوا من الحصول على 800 ألف شهادة تدريبية، وتقدر عدد الساعات التدريبية بنحو مليون ساعة، وتميزت مؤسسات عن أخرى بالتزامها في الانتهاء من الورش المقدمة مباشرة، والانتهاء من الاختبارات التي تعكس مدى قدرتهم على استيعاب المواد العلمية، لتشكل المنصة الذكية وسيلة فعالة لتحسين عمليات التعلّم وتطوير مهارات الموظفين، وتوفير تجارب تعلّم متخصصة في موضوعات مختلفة، كالذكاء الاصطناعي و«البلوكيشين» والأمن السيبراني والمناخ وغيرها، ما يعزز الفهم ويزيد فاعلية التدريب في بيئات العمل المختلفة وتأهيلهم لمواكبة التحديات المستقبلية.
التزام الموظفين بالتعلّم عبر المنصة يشكل أمراً مهماً، حيث ينعكس على أدائهم الشخصي عبر تطوير مهاراتهم وبناء مسار مهني قوي ومستدام، وتنعكس على المؤسسة عبر الأداء الوظيفي والتميّز المؤسسي، وتبادل المعرفة ورفع مستوى التنافسية للمؤسسة، فضلاً عن مواكبة التقنيات الجديدة والحلول الجديدة في بيئات العمل، والاستثمار الأمثل بتلك المنصّات من الموظفين يُسهم في النجاح المؤسسي وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى المؤسسي.
مبادرة«جاهز» من المشاريع التحولية الكبرى التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، لتعزيز جاهزية المواهب الحكومية ودعمها بمهارات المستقبل، والمسؤولية كبيرة على الموظفين بالتزامهم بالاستفادة الجيدة من تلك المبادرة، لتمكينهم من المهارات الجديدة المطلوبة في عالم متسارع المتغيرات.
[email protected]
تلك المبادرة الوطنية كانت شاهدة على تميّز الحكومة الإماراتية في المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس 2024، حيث اختيرت ضمن فعاليات اجتماعات «دافوس» السنوية، بوصفها أفضل المشاريع العالمية في التقرير العالمي «بناء الجاهزية للغد»، الذي يتميز برصده للممارسات الفعّالة في الجاهزية للمستقبل على المستوى العالمي. فكانت الإمارات من ضمن الأفضل، حيث اختيرت من بين نحو 1000 مؤسسة حكومية وخاصة من جميع دول العالم.
نتائج لافتة لتلك المبادرة الوطنية التي تستهدف جميع موظفي الحكومة الاتحادية، ليتسلّحوا بمهارات المستقبل، ويتقنوا لغة العصر، ويستعدوا لتحديات الغد، بإتقانهم مهارات متنوعة، عبر ورش رقمية على مدار العام، لتنعكس تلك المعارف على أدائهم الوظيفي، وتُوثّق بشهادات معتمدة، لينهي الموظف عامه الوظيفي وهو يملك عشرات الشهادات المهنية، ما يؤدي إلى تمكين الموظفين، وتعزيز جاهزية حكومة الإمارات للمستقبل.
تمكنت مبادرة جاهز من تقديم المعرفة إلى 50 ألف موظف، في 50 جهة حكومية، وتمكنوا من الحصول على 800 ألف شهادة تدريبية، وتقدر عدد الساعات التدريبية بنحو مليون ساعة، وتميزت مؤسسات عن أخرى بالتزامها في الانتهاء من الورش المقدمة مباشرة، والانتهاء من الاختبارات التي تعكس مدى قدرتهم على استيعاب المواد العلمية، لتشكل المنصة الذكية وسيلة فعالة لتحسين عمليات التعلّم وتطوير مهارات الموظفين، وتوفير تجارب تعلّم متخصصة في موضوعات مختلفة، كالذكاء الاصطناعي و«البلوكيشين» والأمن السيبراني والمناخ وغيرها، ما يعزز الفهم ويزيد فاعلية التدريب في بيئات العمل المختلفة وتأهيلهم لمواكبة التحديات المستقبلية.
التزام الموظفين بالتعلّم عبر المنصة يشكل أمراً مهماً، حيث ينعكس على أدائهم الشخصي عبر تطوير مهاراتهم وبناء مسار مهني قوي ومستدام، وتنعكس على المؤسسة عبر الأداء الوظيفي والتميّز المؤسسي، وتبادل المعرفة ورفع مستوى التنافسية للمؤسسة، فضلاً عن مواكبة التقنيات الجديدة والحلول الجديدة في بيئات العمل، والاستثمار الأمثل بتلك المنصّات من الموظفين يُسهم في النجاح المؤسسي وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى المؤسسي.
مبادرة«جاهز» من المشاريع التحولية الكبرى التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، لتعزيز جاهزية المواهب الحكومية ودعمها بمهارات المستقبل، والمسؤولية كبيرة على الموظفين بالتزامهم بالاستفادة الجيدة من تلك المبادرة، لتمكينهم من المهارات الجديدة المطلوبة في عالم متسارع المتغيرات.
[email protected]
