ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بقضية بلوجر مصرية متهمة بالاستيلاء على قرابة مليار جنيه، من نحو 2000 ضحية من متابعي صفحتها الشهيرة «عالموضة».
وألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على البلوجر «سلمى الغزولي»، وشقيقها في أحد الأمكنة بالعاصمة القاهرة، بعد تعدد البلاغات ضدهما، وضد صاحبة شركة شحن أخرى، بتهم النصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، وفقاً لصحيفة «الدستور».
بداية القصة تعود لاستغاثة عدد من الضحايا بالشرطة، موضحين أنهم جميعاً تجار ملابس من «براندات عالمية»، وشاهدوا البلوجر سلمى الغزولي، تعلن نشاطها عبر صفحات عدة، خاصة بمؤثرين مشهورين، ما دفعهم للوثوق بها.
أضافوا أنها أخبرتهم بامتلاكها «كوبونات»، خاصة بشراء منتجات من براند عالمي، وتبيعها بخصم هائل، وثمن الكوبون الواحد 15 ألف جنيه، بدلاً من 25 ألف جنيه، علاوة على تعاقدها على استيراد حاوية كاملة من منتجات البراند، فانهالت عليها الطلبات من التجار.
وبحسب شهادة الضحايا، فإنها كانت تطلب منهم تحويل المبالغ المالية، عبر المحفظة الإلكترونية، لإحدى شركات الاتصالات، ورفضت تماماً أي تحويلات بنكية أو لقاء شخصي، لتسليم الأموال باليد، فاستجابوا لها نظراً للتعود على التعامل بتلك الطريقة في معاملاتهم التجارية.
وبعد تجميع مبالغ قاربت المليار جنيه، اختفت البلوجر الشهيرة تماماً، وأغلقت صفحاتها كافة، وخطوط الهواتف، وعندما تواصل الضحايا مع السيدة وسيطة شركة الشحن، أنكرت صلتها بها.
وبعد تعدد البلاغات، أعدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية الكمائن اللازمة، وعممت نشرة على مستوى المحافظات بصورة المتهمة وشقيقها، حتى نجح كمين بمحافظة القاهرة في القبض عليهما، خصوصاً أن لديهما محل إقامة بمدينة نصر.
وتم ترحيل البلوجر الشهيرة، وشقيقها إلى محافظة المنوفية، نظراً لكثرة البلاغات في مركز أشمون، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات مباحث الأموال العامة، والمباحث الجنائية حول الواقعة، بعد إصرار البلوجر، وشقيقها على إنكار نصبهما على الضحايا.
وألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على البلوجر «سلمى الغزولي»، وشقيقها في أحد الأمكنة بالعاصمة القاهرة، بعد تعدد البلاغات ضدهما، وضد صاحبة شركة شحن أخرى، بتهم النصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، وفقاً لصحيفة «الدستور».
بداية القصة تعود لاستغاثة عدد من الضحايا بالشرطة، موضحين أنهم جميعاً تجار ملابس من «براندات عالمية»، وشاهدوا البلوجر سلمى الغزولي، تعلن نشاطها عبر صفحات عدة، خاصة بمؤثرين مشهورين، ما دفعهم للوثوق بها.
أضافوا أنها أخبرتهم بامتلاكها «كوبونات»، خاصة بشراء منتجات من براند عالمي، وتبيعها بخصم هائل، وثمن الكوبون الواحد 15 ألف جنيه، بدلاً من 25 ألف جنيه، علاوة على تعاقدها على استيراد حاوية كاملة من منتجات البراند، فانهالت عليها الطلبات من التجار.
وبحسب شهادة الضحايا، فإنها كانت تطلب منهم تحويل المبالغ المالية، عبر المحفظة الإلكترونية، لإحدى شركات الاتصالات، ورفضت تماماً أي تحويلات بنكية أو لقاء شخصي، لتسليم الأموال باليد، فاستجابوا لها نظراً للتعود على التعامل بتلك الطريقة في معاملاتهم التجارية.
وبعد تجميع مبالغ قاربت المليار جنيه، اختفت البلوجر الشهيرة تماماً، وأغلقت صفحاتها كافة، وخطوط الهواتف، وعندما تواصل الضحايا مع السيدة وسيطة شركة الشحن، أنكرت صلتها بها.
وبعد تعدد البلاغات، أعدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية الكمائن اللازمة، وعممت نشرة على مستوى المحافظات بصورة المتهمة وشقيقها، حتى نجح كمين بمحافظة القاهرة في القبض عليهما، خصوصاً أن لديهما محل إقامة بمدينة نصر.
وتم ترحيل البلوجر الشهيرة، وشقيقها إلى محافظة المنوفية، نظراً لكثرة البلاغات في مركز أشمون، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات مباحث الأموال العامة، والمباحث الجنائية حول الواقعة، بعد إصرار البلوجر، وشقيقها على إنكار نصبهما على الضحايا.
