عادي
نقطة فارقة في مسار تصميمها والانتقال لمرحلة التطوير

بدء مراجعة التصميم الأولي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

17:54 مساء
قراءة دقيقتين
مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
أبوظبي: عماد الدين خليل
بدأ فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، التابع لوكالة الإمارات للفضاء، مراجعة التصميم الأولي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، وهو أول مهمة على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات، والقدرات الوطنية في الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.
واجتمع فريق المهمة، الإثنين، بمشاركة عدد من الخبراء المتخصّصين، خلال فعالية خاصة تنظمها الوكالة على مدار 3 أيام، لمراجعة التصميم الأولي للمهمة والوصول إلى مرحلة إنجاز التصميم المبدئي والانتقال إلى التطوير.
وأكدت الوكالة أن مراجعة التصميم الأولي للمهمة نقطة فارقة ورئيسة في مسار تصميم المهمة، حيث تشمل تقييماً من فريق من الخبراء، محددة 4 أهداف عبر مرحلة المراجعة تتمثل في «تقييم التصميم الشامل للمهمة لضمان التوافق مع المتطلبات والأهداف التقنية، وتقييم النظم والتصميمات المقترحة لتحديد أي مخاطر محتملة في مرحلة مبكرة من عملية التطوير، ووضع خط أساس لتصميم المهمة، والتأكد من جاهزية المهمة للانتقال لمرحلة التطوير».
وأضافت أن المهمة تهدف إلى بناء فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها، وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي، والتعرف إلى أصولها الغنية بالمياه، كونها مورداً قابلاً للاستخدام وتقييم وجود المواد العضوية والمتطايرة في حزام الكويكبات.
ومع تخصيص 50% من المهمة لشركات القطاع الخاص، ستسهم في خلق فرص اقتصادية كبيرة ومجالات جديدة للشركات الناشئة الإماراتية والدولية المقيمة بالدولة، وتسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الفضاء الإماراتي، بدعم الصندوق الوطني للفضاء الذي تبلغ قيمته نحو مليار دولار.
وأوضحت أن المهمة تمتد على مدار 13 عاماً، حيث تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».
وأشارت الوكالة إلى أن المركبة «MBR إكسبلورر»، ستنطلق في مارس عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ، لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير عام 2030.
ويتمحور الهدف العلمي الأساسي للمهمة حول معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه، مع التركيز على ثلاثة أسئلة رئيسية وهي: أين تشكلت الكويكبات الغنية بالموارد؟ وهل هذه الكويكبات جزء أو مرتبطة بنيازك معينة؟ وماذا يخبرنا مخزونها الكيميائي ومواردها عن تطور الحزام الرئيسي؟
كما ستجري المهمة سلسلة من التحقيقات العلمية بناء على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية لعدد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وقياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة، لتقييم تطور سطحها وتاريخها، كما ستجمع المهمة، بيانات الاستشعار من بُعد عن مجموعة من الكويكبات نموذجاً لتوصيف أفضل لإمكاناتها كونها مستودعات موارد لاستكشاف الفضاء العميق في المستقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/msbvvd8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"