تفقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قاذفات«تي يو -160 إم» الجديدة، المخصصة لحمل القنابل النووية والصواريخ فرط الصوتية برؤوس تقليدية ونووية، في مصنع قازان للطيران، بجمهورية تتارستان للحكم الذاتي، في القوقاز الروسي.
وزار بوتين أحد أجنحة العمل الجديدة في مصنع «غوربونوف» للطائرات الاستراتيجية وتفقد سير تطوير أربع قاذفات «تي يو-160 إم»، المعروفة بلقب «البجعات البيضاء»، حيث صعد إلى قمرة إحداها واطّلع على هيكلها من الداخل.
يذكر أن «تو يو- 160 إم» تحمل 12 صاروخاً مزودة برؤوس نووية، وإجمالي ما على متنها من ذخائر 40 طناً. وقادرة على التحليق ل14 ألف كم من دون التزود بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية ال12 تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
وتعتبر «تو يو-160إم» أكبر قاذفة في العالم، وتخدم في القوات الجوية الروسية 15 قاذفة منها في الوقت الراهن، على أن يصل إجمالي عددها في الجيش الروسي إلى 30 طائرة في نطاق برنامج الحكومة لتطوير الجيش وإعادة تسليحه.
واقترح بوتين اسم الرئيس الأول لجمهورية تتارستان «مينتيمير شايمييف» على إحدى حاملات الصواريخ «تو يو-160إم». وخلال زيارة الرئيس لمصنع قازان للطيران خاطب بوتين حاكم الجمهورية رستم مينيخانوف: «نحن في تتارستان، دعونا نسمّ حاملة الصواريخ الجديدة على اسم مينتيمير شايمييف». وقد رد مينيخانوف على الرئيس: «شكراً لك سيدي الرئيس، كان بالفعل يستحق ذلك».
ووصل الرئيس بوتين في زيارة عمل إلى قازان حيث سيحضر مع رؤساء بيلاروسيا وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان والبوسنة والهرسك افتتاح «ألعاب المستقبل 2024». (وكالات)
