تصدّر وسم (#حق_طالبة_العريش) مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والذي يشير إلى «إقدام طالبة تدعى نيرة على الانتحار بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني من جانب زملائها بالكلية، عبر تهديدها بنشر صور التقطت لها خلسة داخل السكن الجامعي».
وفي إطار التحقيقات الجارية بشأن الحادث، أنهت وزارة الدخلية فحص موقف الطالبة «شروق أ.» وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة، وذلك تمهيداً لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة الانتحار.
كما أوقفت الداخلية والد الطالبة شروق (وهو رائد شرطة) عن العمل، لحين انتهاء التحقيقات حرصاً على نزاهتها.
وتصدر هاشتاج حق طالبة العريش مواقع التواصل الاجتماعي منذ الخميس، وسط سيل من التدوينات التي تنقل معلومات عن أصحاب الطالبة نيرة والمحيطين بها، تكشف تفاصيل الواقعة التي دفعتها للانتحار، وتتمحور الأفكار حول ابتزاز الطالبة بصورة مخلة التُقطت لها خلسة، من زملاء لها في الجامعة.
وتبنى مدونون رواية تزعم حدوث مشادة بين الطالبة نيرة وإحدى صديقاتها والتي تدعى شروق، فالتقطت لها الأخيرة صورة خلسة داخل حمام السكن الجامعي، ثم أرسلتها لطلاب ذكور وبدأوا في ابتزاز الطالبة الضحية، والتي بدورها لم تتحمل الضغوط وأقدمت على الانتحار، كما تزعم رواية أخرى إلى حصول زميلتها على الصورة الخاصة من هاتف الطالبة.
وتشير صور متداولة لمحادثة على تطبيق «واتساب»، إلى طرح أحد الطلاب استفتاء على «جروب الدفعة»، يطلب التصويت على طرح الصورة يوم السبت أو اليوم الساعة 12، دون تحديد هوية صاحب الصورة، وتزعم إحدى الروايات أن هذه المحادثة كانت سبباً أخيراً في تزايد الضغوط على طالبة العريش نيرة، ما دفعها للانتحار.
