استضافت «منصة X» ضمن فعاليات النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر 2024 المصورتين الإماراتيتين فاطمة الموسى وهند تريم، إضافة إلى المصورة اللبنانية الأمريكية رانيا مطر، وكارين كوفمان المديرة الفنية والممثلة الرئيسية لقاعات شركة «لايكا» الدولية، في جلسة نقاشية حول تجربة المرأة في عالم التصوير.
استهلت المصورة فاطمة الموسى حديثها بعرض مقطع مصور لها يضم مجموعة مدهشة من الصور ومقاطع الفيديو التي قامت بالتقاطها في الصحراء الإماراتية، والتي ركزت فيها على التضاريس والجبال والجمال وسكان هذه الصحراء، وخصوصاً النسوة المرتديات الأزياء الإماراتية الشعبية.
وعن سر اختيارها أن تصور بالأبيض والأسود، قالت فاطمة: «اللون مهم وأساسي في حياتنا بلا شك، لكن بالنسبة لي التصوير بالأبيض والأسود يجعل الصور تتخطى مفهوم الزمن الحالي، وتكون عابرة للأزمنة والأمكنة، إضافة إلى أن الأبيض والأسود لا يخلق تشتتاً كما يفعل اللون في الكثير من الأحيان». وعن فلسفتها في التصوير، قالت: «صوري كلها ابنة بيئتي ومجتمعي، وهدفي أن أركز على ثقافتنا وتراثنا والعمل على نقلها من خلال لقطاتي للأجيال المقبلة».
وعبرت المصورة هند تريم عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في إكسبوجر 2024، ومشاركة جمهور «منصة X» تجربتها في عالم التصوير الفوتوغرافي، مؤمنة بأن مشاركة كهذه تعد بمنزلة دليل حيّ على تبوؤ المرأة الإماراتية بشكل خاص، والعربية عموماً مكانة مهمة في مجالات كانت حكراً على الرجال في السابق. وعن بداياتها في عالم الفوتوغرافيا، قالت هند: «منذ طفولتي وأنا المصورة الرسمية لعائلتي، وليس هناك وقت محدد بدأت فيه، فلطالما كنت أجلب كاميرتي وأصور».
وتابعت: «أعشق السفر، وأعتبر التصوير امتداداً لذاكرتي، وأحاول أن أوثق الأماكن وأمرر فكرة أنه من الضروري أن نتذكر أوقاتاً وأماكن معينة، لذلك أحاول دمج شغفي بزيارة الأماكن في شتى دول العالم بالتصوير في عمل إبداعي واحد، دون أن أنحاز في صوري لموضوع على حساب آخر».
وأضافت: «عندما أذهب إلى مكان ما يكون لديّ قائمة بالمواقع التي يجب أن أزورها، ويكون هناك تصور ذهني أضعه مسبقاً، فأنا لا أترك نفسي بدون تخطيط».
واستعرضت المصورة اللبنانية الأمريكية رانيا مطر، قصتها مع التصوير الفوتوغرافي، وتركيزها على النساء في كل الصور التي تلتقطها، حيث قالت: «ركزت في الكثير من صوري على نساء المخيمات الفلسطينية في لبنان، فهنّ بالنسبة لي رمز القوة والصمود، وخلال تصويري لهن اكتشفت أن ثمة علاقة روحية وتواصلاً شعورياً بيني وبين هؤلاء النسوة اللاتي صورتهن، ربما لأنني فقدت أمي في عمر مبكر، وبحاجة إلى وجود هذا الشعور الأموميّ بقربي دوماً».
وعن ثقافتها الأمريكية وأصولها العربية وانعكاس ذلك الأمر على مشروعها الفني، بيّنت رانيا: «أركّز دوماً على الجوانب الإنسانية في البلدين، وحين أصور النساء أركز على الشعر والكتفين في الأغلب، لأن لديّ صيغة ورؤية فنيّة محددة أصور بناءً عليها».
وفي نهاية الجلسة، تحدثت كارين كوفمان، المديرة الفنية والممثلة الرئيسية لقاعات لايكا الدولية، عن قاعات لايكا التي من خلالها تقوم الشركة بمشاركة أعمال مصوريها مع الجمهور في مختلف دول العالم، إذ قالت: «قاعاتنا أعطت الكثير من المصورين فرصاً استثنائيّة لعرض أعمالهم ورواية قصصهم لملايين الأشخاص المهتمين بالصور حول العالم، ورغم أهمية معارضنا ومنتجاتنا، فإننا نؤمن بأن أهم عنصر في الموضوع هو الإنسان الذي يقف خلف الكاميرا، لذلك علينا أن نهتم بالمصورين، إنهم أسرتنا، لذلك دائماً ما نعمل على تقديم عدسات ومنتجات بمستويات احترافية لهم».
استهلت المصورة فاطمة الموسى حديثها بعرض مقطع مصور لها يضم مجموعة مدهشة من الصور ومقاطع الفيديو التي قامت بالتقاطها في الصحراء الإماراتية، والتي ركزت فيها على التضاريس والجبال والجمال وسكان هذه الصحراء، وخصوصاً النسوة المرتديات الأزياء الإماراتية الشعبية.
وعن سر اختيارها أن تصور بالأبيض والأسود، قالت فاطمة: «اللون مهم وأساسي في حياتنا بلا شك، لكن بالنسبة لي التصوير بالأبيض والأسود يجعل الصور تتخطى مفهوم الزمن الحالي، وتكون عابرة للأزمنة والأمكنة، إضافة إلى أن الأبيض والأسود لا يخلق تشتتاً كما يفعل اللون في الكثير من الأحيان». وعن فلسفتها في التصوير، قالت: «صوري كلها ابنة بيئتي ومجتمعي، وهدفي أن أركز على ثقافتنا وتراثنا والعمل على نقلها من خلال لقطاتي للأجيال المقبلة».
وعبرت المصورة هند تريم عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في إكسبوجر 2024، ومشاركة جمهور «منصة X» تجربتها في عالم التصوير الفوتوغرافي، مؤمنة بأن مشاركة كهذه تعد بمنزلة دليل حيّ على تبوؤ المرأة الإماراتية بشكل خاص، والعربية عموماً مكانة مهمة في مجالات كانت حكراً على الرجال في السابق. وعن بداياتها في عالم الفوتوغرافيا، قالت هند: «منذ طفولتي وأنا المصورة الرسمية لعائلتي، وليس هناك وقت محدد بدأت فيه، فلطالما كنت أجلب كاميرتي وأصور».
وتابعت: «أعشق السفر، وأعتبر التصوير امتداداً لذاكرتي، وأحاول أن أوثق الأماكن وأمرر فكرة أنه من الضروري أن نتذكر أوقاتاً وأماكن معينة، لذلك أحاول دمج شغفي بزيارة الأماكن في شتى دول العالم بالتصوير في عمل إبداعي واحد، دون أن أنحاز في صوري لموضوع على حساب آخر».
وأضافت: «عندما أذهب إلى مكان ما يكون لديّ قائمة بالمواقع التي يجب أن أزورها، ويكون هناك تصور ذهني أضعه مسبقاً، فأنا لا أترك نفسي بدون تخطيط».
واستعرضت المصورة اللبنانية الأمريكية رانيا مطر، قصتها مع التصوير الفوتوغرافي، وتركيزها على النساء في كل الصور التي تلتقطها، حيث قالت: «ركزت في الكثير من صوري على نساء المخيمات الفلسطينية في لبنان، فهنّ بالنسبة لي رمز القوة والصمود، وخلال تصويري لهن اكتشفت أن ثمة علاقة روحية وتواصلاً شعورياً بيني وبين هؤلاء النسوة اللاتي صورتهن، ربما لأنني فقدت أمي في عمر مبكر، وبحاجة إلى وجود هذا الشعور الأموميّ بقربي دوماً».
وعن ثقافتها الأمريكية وأصولها العربية وانعكاس ذلك الأمر على مشروعها الفني، بيّنت رانيا: «أركّز دوماً على الجوانب الإنسانية في البلدين، وحين أصور النساء أركز على الشعر والكتفين في الأغلب، لأن لديّ صيغة ورؤية فنيّة محددة أصور بناءً عليها».
وفي نهاية الجلسة، تحدثت كارين كوفمان، المديرة الفنية والممثلة الرئيسية لقاعات لايكا الدولية، عن قاعات لايكا التي من خلالها تقوم الشركة بمشاركة أعمال مصوريها مع الجمهور في مختلف دول العالم، إذ قالت: «قاعاتنا أعطت الكثير من المصورين فرصاً استثنائيّة لعرض أعمالهم ورواية قصصهم لملايين الأشخاص المهتمين بالصور حول العالم، ورغم أهمية معارضنا ومنتجاتنا، فإننا نؤمن بأن أهم عنصر في الموضوع هو الإنسان الذي يقف خلف الكاميرا، لذلك علينا أن نهتم بالمصورين، إنهم أسرتنا، لذلك دائماً ما نعمل على تقديم عدسات ومنتجات بمستويات احترافية لهم».
