دبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة دبي للمرأة، ورشة توعوية جديدة، ضمن «برنامج الصحة النفسية»، الذي أطلقته في مارس الماضي، مواكبة لـ «السياسة الوطنية لصحة المرأة»، التي اعتمدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لضمان تمتع المرأة بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتتضمن عدداً من الأهداف، من بينها بناء الشراكات الرامية لتمكين المرأة من صحياً ونفسياً.
شاركت في الورشة، 20 موظفة من 4 هيئات حكومية بإمارة دبي، هي «كهرباء ومياه دبي» (ديوا)، و«الطرق والمواصلات»، و«الثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، و«تنمية المجتمع». وقدمتها المدربة علياء علي، تحت عنوان «المفاتيح الخمسة للسلام الداخلي»، واشتملت على الكثير من المضامين الإيجابية التي تحقق السلام الداخلي للإنسان.
وأكدت نعيمة أهلي، المديرة التنفيذية للمؤسسة، الحرص على مدّ جسور التعاون وبناء الشراكات المؤسسية في تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بالمرأة في مختلف المجالات. والبرنامج يأتي في إطار توجيهات قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة»، بإطلاق مشاريع وبرامج تسهم بإيجابية في تنفيذ المبادرات والسياسات الوطنية الداعمة للمرأة بشكل عام، بما في ذلك السياسات المتعلقة بتعزيز صحتها النفسية، لما لها من أثر ملموس في سعادة الأسرة والمجتمع واستقرارهما.
وقالت: إن البرنامج يهدف إلى الإضاءة على أهمية صحة المرأة النفسية، ودورها في تعزيز جودة حياتها وزيادة إنتاجيتها وعطائها الشخصي والمهني. والمؤسسة تواصل تنفيذ البرنامج، بعد نجاحه مع موظفات المؤسسة في مارس الماضي، ضمن موظفات حكومة دبي على مراحل، ضمن مبادرات نسعى بها للمساهمة الفاعلة في تحقيق استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، التي اعتمدها أخيراً سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقالت إن سعادة المرأة أداة لقياس سعادة المجتمعات والاستقرار الاجتماعي، لما لها من تأثير قوي ومباشر في محيطها.
وتناولت الورشة، محاور عدة مثلت خمسة مفاتيح لتحقيق السلام الداخلي للمرأة، حيث أكّدت أهمية النظرة الإيجابية للأمور، والتعامل مع التحديات والتأمل، والابتعاد عن مصادر القلق والتواصل الصادق مع النفس. مع التنويه بأهمية ممارسة الرياضة وتعزيز الأمور التي تجلب السعادة وتحقق الصفاء الذهني والاستقرار النفسي.
