عادي

أصول «دبي للثقافة» ومرافقها بيئة صديقة لذوي التوحد بـ 7 شهادات اعتماد

17:02 مساء
قراءة دقيقتين
أصول «دبي للثقافة» ومرافقها بيئة صديقة لذوي التوحد بـ 7 شهادات اعتماد
هالة بدري ومحمد العمادي
هالة بدري بجانب محمد العمادي

حازت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سبع شهادات اعتماد للبيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية، والتي يمنحها مركز دبي للتوحد، وذلك بعد تمكن قرية حتا التراثية، وفروع مكتبات دبي العامة في المنخول والراشدية والطوار وهور العنز وأم سقيم وحتا، من استيفاء جميع المتطلبات والمعايير الخاصة بشهادة الاعتماد في المجالات المتعلقة بجاهزية الموظفين والمرافق والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم مبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع»، الهادفة إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.

وتسلمت هالة بدري، مدير عام الهيئة، شهادات الاعتماد للجهات السبع التابعة للهيئة، من محمد العمادي، مدير عام المركز، وعضو مجلس إدارته، خلال حفل استضافته مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وحضره من الهيئة منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، ومنى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، ود.سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، وعدد من المديرين من الطرفين.

وأشارت هالة بدري، إلى حرص «دبي للثقافة» على تبني العديد من الحلول المتطورة الهادفة إلى تزويد أصولها ومرافقها الثقافية والتراثية بجميع وسائل الدعم التي يحتاج إليها أصحاب الهمم، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاههم.

وقالت: «تعمل «دبي للثقافة» على تهيئة بيئة مستدامة قادرة على تمكين أصحاب الهمم وتحقيق متطلباتهم، وتعزيز مشاركتهم في الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، ما يتناغم مع رؤى الإمارة وتطلعاتها الرامية إلى الاهتمام بأبناء هذه الشريحة وتحسين جودة حياتهم».

ولفتت إلى أن حصول أصول الهيئة الثقافية والتراثية على شهادات البيئة الصديقة لذوي التوحد يعكس جهودها في تمكين أصحاب الهمم من الاستمتاع بمجموعة التجارب الثقافية التي تقدمها الهيئة لأفراد المجتمع، ما يتماشى مع محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجيات حكومة دبي الهادفة إلى تلبية احتياجات أصحاب الهمم في جميع المجالات.

وقال محمد العمادي: «يسعدنا أن نقدم شهادات برنامج البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) إلى مجموعة جديدة من الجهات التابعة للهيئة، لاستيفائها معايير تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد على مستوى الأفراد والمرافق والخدمات، وهذا الإنجاز يعكس اهتمامها، وسعيها الحثيث إلى توفير بيئات شاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وبهذا التكريم تضيف «دبي للثقافة» صفحة جديدة إلى سجلها الحافل بالإنجازات، والذي تضمن ثلاث جهات حازت خلال العام الماضي، شهادات البيئة الصديقة لذوي التوحد، وهي مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الاتحاد، ومتحف الشندغة».

وأعرب العمادي عن تقديره لجهود «دبي للثقافة» وسعيها إلى تعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي تقدمها، وتمكينهم من الحصول على تجربة ثرية تلبي احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.

يشار إلى أن الجهات الحاصلة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد تخضع سنوياً لعملية تقييم شاملة، وتتضمن عمل استبيانات حول مستوى رضا المتعاملين، ودراسات تقوم على منهج المتسوق السري المتمثل عادة في الأفراد من ذوي التوحد وأهاليهم، وبناء على نتائج التقييم يتم اعتماد صلاحية التصنيف لمدة مماثلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvvvyfrk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"