«الإمارات للشحن الجوي» تنقل مليوني طن بضائع بين «دبي الدولي» و«آل مكتوم»

احتفلت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، بمرور 10 سنوات على بدء خدمة النقل البري بأسطولها المخصص من الشاحنات بين مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين. وتتيح خدمة الشاحنات النقل السريع للبضائع بين المطارين، بسلاسة في زمن لا يتجاوز 5 ساعات.
يتألف أسطول الناقلة من أكثر من 60 شاحنة ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويعمل بمنزلة حزام ناقل بين عمليات الشحن المخصصة في مطار دبي ورلد سنترال وعمليات الشحن في طائرات الركاب في مطار دبي الدولي.
ومنذ مايو/ أيار 2014، نقلت شاحنات الإمارات للشحن الجوي أكثر من 2.16 مليون طن من البضائع بين المطارين خلال أكثر من 640 ألف رحلة، وبالتالي تسهيل حركة التجارة العالمية من خلال نقل البضائع عبر 150 وجهة على الشبكة العالمية الواسعة للناقلة.

• نقل سلس

قال روبرت فوردري، نائب رئيس أول عمليات الشحن العالمية في الإمارات للشحن الجوي: «يشكل تأسيس خدمة نقل موثوقة وفعالة أمراً أساسياً لنجاح مركزنا لنقل البضائع من مطارين، ما مكنّا من نقل شحنات عملائنا بسلاسة. وعلى مدار العقد الماضي، قمنا بتعزيز الخدمة، حيث قدمنا واحدة من أكثر أوقات الربط تنافسية والتي تبلغ 5 ساعات بين وصول الشحنة إلى مطار واحد والمغادرة من المطار الآخر، إلى جانب حلول مناسبة للحفاظ على تدفق البضائع بسرعة وبشكل موثوق حول العالم. وسنواصل تطوير عروضنا متعددة الوسائط ودمج البنية التحتية العالمية المستوى التي تتمتع بها دبي في عملياتنا، ما يعزز مكانة المدينة مركزاً لوجستياً ريادياً».

• مرونة

يوفر أسطول النقل البري للإمارات للشحن الجوي للعملاء المزيد من الخيارات والمرونة في الشحن الدولي، منها شاحنات مخصصة للبضائع الحساسة للحرارة ووحدات تبريد يمكن التحكم في درجة حرارتها وثلاجات، وذلك لتوفير الاهتمام اللازم للبضائع العابرة. ويتم تشغيل وصيانة أسطول شاحنات الإمارات للشحن الجوي من قبل شركة ألايد للنقل Allied Transport Company، وقد قطع أكثر من 62 مليون ميل في العقد الماضي، وهو ما يعادل مسافة 81 رحلة إلى القمر والعودة.

• تدفق تجاري

تقع دبي في منتصف العالم وتتمتع بمنافذ اتصال جوية وبرية وبحرية مميزة، وهي بوابة تجارية رئيسية، كجسر يربط بين الشرق والغرب. ومن هذا المنطلق، يعد مركز الإمارات للشحن الجوي أكبر منشأة لمناولة البضائع وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، حيث يوفر مساحة شحن مخصصة تبلغ 185 ألف متر مربع وسعة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً عبر كلا المطارين. وتماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كأحد أكبر المراكز الاقتصادية في العالم، تعمل الناقلة على تعزيز التدفقات التجارية وخلق فرص تجارية جديدة ومتبادلة تساعد على تعزيز الاقتصادات العالمية.