عادي
بحث التعاون مع جامعة إكستر

سلطان: 10 آلاف مجلد يضمها مجمع الشارقة العلمي

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1
سلطان خلال استقباله جاريث ستانفيلد

الشارقة: «الخليج»

التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، الدكتور جاريث ستانفيلد نائب المستشار والعميد التنفيذي لكلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية بجامعة إكستر البريطانية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية.

ورحب سموه في مستهل اللقاء بالدكتور جاريث ستانفيلد، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتواصل المستمر بين جامعة إكستر البريطانية وإمارة الشارقة، والتعاون المثمر في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والتكنولوجية والثقافية، الأمر الذي يسهم في توفير أفضل الفرص للتبادل العلمي بين المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتعليم الأكاديمي وأساليب تطويره باستخدام التقنيات الحديثة المتطورة، إضافة إلى تعزيز الخطط والمناهج الدراسية التي تنعكس على مستوى الطلبة وجهود الهيئة التدريسية والأساتذة، إلى جانب البحث العلمي الذي يمثّل تطوراً متقدماً لتجربة المؤسسة العلمية، وذلك عبر الاستفادة من مستويات وجهود أعضائها من العلماء والأكاديميين والمساهمة في تطوير المجتمع في كافة المجالات.

وناقش اللقاء توسيع مجال التعاون بين إمارة الشارقة وجامعة إكستر البريطانية في تطوير العملية التعليمية وطرق التدريس، وتدريب المعلمين لضمان الحصول على أفضل مخرجات تعليمية تسهم في تطوير مستويات الطلبة والقائمين على العملية التربوية وفق أحدث الممارسات العالمية في الحقل التربوي، وذلك ضمن استراتيجية الإمارة في دعم التعليم وتطوير أركانه.

من جانبه أشاد العميد التنفيذي لكلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية في جامعة إكستر بدعم واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود بالعلم والمعرفة، وحرص سموه على نشر التعليم والارتقاء بمستويات الجامعات والأكاديميات المتنوعة والمتخصصة التي تضمها إمارة الشارقة، ما جعل الشارقة منارةً علمية مرموقة.

من جهة أخرى، كشف صاحب حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج الخط المباشر الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عن مشروع مجمع الشارقة العلمي الذي سيضم 10 آلاف مجلد جمعها سموه بنفسه، ليستعرض التراث والفنون والعلوم بأسلوب مميز.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: «يتضح دور المجمع من اسمه (علمي)، فيضم التراث والفنون ويعرضهما بأسلوب مميز، ويختلف دوره عن دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فهي تضم الوثائق والعديد من المواد كالصور وغيرها، بينما مجمع الشارقة العلمي يضم مجلدات، يبلغ ارتفاع المجلد الواحد متراً وعرضه أقل من المتر، يتم وضعه على جهاز ليجلس الزائر في المبنى المشيّد على شكل استراحة، ويبحث عن كل ما يريده بسهولة، حيث توجد كتابة توضيحية أسفل كل لوحة، وقبل خروج الزائر من المبنى يحصل على نسخة مطبوعة من اللوحة التي يريدها. ويقع مجمع الشارقة العلمي على الجهة اليمنى بعد ميدان معهد التراث، قبل مدخل الجامعة القاسمية».

وأضاف سموه: «لقد جمعت مجلدات مجمع الشارقة العلمي بنفسي، وعددها 10 آلاف مجلد، وسبق وأهديت مصر 10 آلاف مجلد بعد حريق المجمع العلمي المصري بالقاهرة في 17 ديسمبر 2011، وقلت لهم حينها أريد أن يكون الحريق كأنه لم يحدث، ونتمنى التوفيق للجميع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y6ujk83m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"