عادي
ساند حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ودعا إيران للاستجابة لمساعٍ للحل السلمي

«التعاون الخليجي» يطالب بوقف العدوان على غزة ويدعم مقترح بايدن

01:09 صباحا
قراءة 4 دقائق
المرر في لقطة جماعية مع وزراء خارجية دول التعاون بالدوحة (وام)

دان الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، أمس الأحد، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات، بينما جدد دعمه حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات. كما تناول المجلس في اجتماعه الأوضاع في كل من العراق وسوريا وليبيا ولبنان والسودان.

وترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته 160، الذي عقد أمس بالدوحة في قطر.

ودعا المجلس، في بيانه الختامي، مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال قوات الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا. كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة».

وطالب أيضاً، مجلس الأمن بتنفيذ قراراته السابقة الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي.

ودان العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح، واجتياح قوات الاحتلال للمعبر البري بين مصر وقطاع غزة، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

كما دعا إلى التعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأمريكي عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع، والبناء على هذا الإعلان للتوصل إلى إطار سياسي لاستئناف المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين.

وأكّد مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، ودعا كافة الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

ورحب بمبادرات البحرين والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإقامة الدولة الفلسطينية الوطنية والمستقلة والآمنة ذات السيادة. وأكّد دعوة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.

وأكّد أهمية عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية.

وأكّد دعمه مبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط مع مصر والأردن.

وأكّد أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في ظل الظروف الإنسانية الحرجة.

كما تضمن البيان الختامي استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية. كما أشار البيان إلى تعزيز الشراكات مع الدول والمجموعات الأخرى، واستمرار الحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وحول الجزر الإماراتية المحتلة، أكّد المجلس الوزاري مواقفه الثابتة وقراراته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة للإمارات العربية المتحدة، مجدداً التأكيد على دعم حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات. ‌ودعا إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأكّد المجلس مواقفه وقراراته الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره، ونبذه كافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب. (وكالات)

محمد آل ثاني: العلاقات الخليجية اليمنية وطيدة
أكّد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأحد، أنّ العلاقات الخليجية اليمنية علاقات أخوية وطيدة وراسخة تجذرت على مدى عقود من الزمن. وقال في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المشترك مع اليمن:«إننا نتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد الرؤى والتنسيق المكثف فيما بيننا، خصوصاً في ظل ما تشهده منطقتنا من توتر وصراعات تستوجب علينا مواجهتها، والسعي لتحقيق الأمن وإرساء السلام على المستويين الإقليمي والدولي». وثمّن الجهود المخلصة التي تبذلها كل من السعودية وسلطنة عمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل.(وكالات)

البديوي: الحوار الخليجي - التركي يكتسي أهمية كبرى
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن اجتماع الحوار الاستراتيجي السادس الذي جمع دول المجلس وتركيا، أمس الأحد، في الدوحة يكتسي أهمية كبرى، لكونه يوفر فرصاً للتشاور بين الجانبين حول القضايا، الدولية والإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، والعمل معاً لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وتعميق جسور التعاون بين مجلس التعاون وتركيا، وتوسيع نطاقها، ونتجت عنه الموافقة على تمديد خطة العمل المشتركة بين الجانبين إلى عام 2029. وأشار البديوي إلى أن الاجتماع الوزاري المشترك يمثل دلالة على قوة الشراكة الاستراتيجية والعميقة بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية، ويعد نقلة نوعية في العلاقات المتينة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vs64737

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"