عادي

أول جمعية للعلاج بالموسيقى والفنون في الأردن

19:02 مساء
قراءة دقيقتين
من الحفل الفني بعد إشهار الجمعية
من الحفل الفني بعد إشهار الجمعية
الحضور يتابعون الحفل الفني بعد إشهار الجمعية

عمّان: «الخليج»
أُطلقت مساء الثلاثاء في الأردن أول جمعية للعلاج بالموسيقى والفنون رسمياً بعد برامج وفعاليات قدمها القائمون عليها خلال سنوات سابقة.
وأكّدت هيفاء النجار وزيرة الثقافة، خلال حفل إشهار الجمعية في المركز الثقافي الملكي في عمّان بحضور فنانين ومثقفين وممثلين عن قطاعات معنية، أهمية دور الموسيقى والفنون في تقديم علاجات نفسية وصحية استناداً إلى مراجع تاريخية وأخرى معاصرة.
وأشارت النجار إلى جدوى إنشاء الجمعية وتقديمها ما يدعم علاجات الصحة النفسية والبدنية والحرص على التعاون مع مؤسسات أكاديمية، بينها المعهد الوطني للموسيقى ومعهد الفنون الجميلة التابع للوزارة وكليات جامعية.
وقال  د. جاك سركيس رئيس الجمعية: تنسجم الخطوة مع تزايد أعداد خريجي برنامج دبلوم العلاج بالموسيقى والفنون الذي قاده فريق متخصص على مدى سنوات.
وأضاف: استطاع البرنامج خلال سنوات معدودة تأهيل 33 معالجاً، الأمر الذي استدعى تأسيس جمعية معنية لتنظيم العمل تُعد الأولى من نوعها في الوطن العربي.
وأكّد سركيس حرص الجمعية ضمن أولوياتها على تقديم شهادات الجودة وضبط العمل وإصدار تراخيص مزاولة مهنة العلاج بالموسيقى والفنون وفق ضوابط ولوائح.
وأشار إلى سعي الجمعية لتقديم المزيد من الأبحاث والدراسات حول أهمية ونتائج العلاج بالموسيقى والفنون.
واشتمل الحفل على نماذج عملية للعلاج بالموسيقى والفنون لحالات مختلفة ودورها في دعم ذوي الإعاقة وإصابات الزهايمر والاكتئاب والعزلة وغيرها.
واستعرضت الفنانة سلمى زكريا دور العلاج بالرسم من خلال توظيف الألوان والأشكال للتخلص من التوتر والقلق.
وقدّم عازف الناي ليث سليمان وعازف الجيتار عماد قراقيش وعازف آلة الفوت نور التاجي مقطوعتين بعنوان «ذكريات» و«الأمل» كتطبيق عملي.
وشهد الحفل حضور المغنية والممثلة ومقدمة البرامج غادة عباسي على كرسي متحرك وسط احتفاء كبير بعد تعرضها لحادث سير مؤخراً أدى إلى بتر ساقها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y8rva2ah

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"