مسقط: راشد النعيمي
في ظهور نادر لها، كانت سمكة شمس المحيط أو«مولا مولا» كما يطلق عليها ضيفة في شباك صيادين عمانيين، حيث تطلب رفعها على القارب جهداً جماعياً من خمسة منهم قبل أن يصلوا بها إلى سوق مطرح للأسماك وتعرض للبيع هناك.
والسمكة من الكائنات البحرية النادرة، وذات الحجم الضخم والتي تظهر بشكل نادر في المياه العميقة وعند مشاهدتها للوهلة الأولى تصاب بالذهول من حجمها الضخم والذي يتخطى الطن في بعض أنواعها وتعد من أثقل الأسماك العظمية وزناً.
وتقضي سمكة «المولا مولا» حياتها في المحيطات المفتوحة وقلما تتواجد في البحار، وتعيش على عمق 12 إلى 50 متراً، وعند النظر إليها للمرة الأولى تبدو كأن نصفها الخلفي مفقود، وتتغذى على قناديل البحر والحبار والقشريات والأسماك الصغيرة ويرقات الأسماك، وهناك تحذيرات من صيدها أو لمسها.
وفي عام 2016 كشف مركز العلوم البحرية والسمكية في مسقط عن دراسة علمية جديدة تؤكّد وجود أسماك الشمس في المياه العمانية وتوالت المعلومات الاستكشافيّة لرصد ظهور بعض الأنواع غير المألوفة من الأسماك والكائنات البحرية الحيّة في البحار العمانيّة، ومن بين تلك الأنواع تمّ تسجيل أربعة أنواع نادرة من أسماك الشمس الفريدة وقليلة الظهور في بحار السلطنة وتمّ توثيقها علمياً ونشر أربعة أوراق علمية عالمياً عنها للتسجيل الأول لها في بحر عمان على وجه الخصوص. ووجود أسماك الشمس في سواحل بحر عمان يعود لسببين أحدهما يتمثل في: التغيرات في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والملوحة ما يحفز هذه الأسماك إلى الدخول إلى مناطق ذات درجات حرارة وملوحة عالية نسبياً. أمّا السبب الثاني فيعود إلى أعمال نقل الكائنات البحرية المتنوعة من مكان إلى آخر بواسطة كميات المياه الكبيرة التي تؤخذ في خزانات ناقلات النفط العملاقة لغرض التوازن وعند وصولها بالقرب من محطات التعبئة يتم إرجاعها إلى البحر وقد تزدهر وتتكون هذه الأسماك بعد ذلك.
ولحم سمكة الشمس مقبول وجيّد الطعم ويؤكل في جنوب شرق آسيا على نطاق واسع وفي اليابان يتم أكل لحم سمكة الشمس طازجة بطريقة تقليدية تعرف باسم: «الساشيمي» وطبخ لحم هذه الأسماك يتم بجميع الطرق ومن ثمّ أكلها لأنّ لحمها غني بالبروتينات والدهون كما يبدو من إقبال الصيادين في دول جنوب شرق قارة آسيا على أكلها خلال فترات إبحارهم.
في ظهور نادر لها، كانت سمكة شمس المحيط أو«مولا مولا» كما يطلق عليها ضيفة في شباك صيادين عمانيين، حيث تطلب رفعها على القارب جهداً جماعياً من خمسة منهم قبل أن يصلوا بها إلى سوق مطرح للأسماك وتعرض للبيع هناك.
والسمكة من الكائنات البحرية النادرة، وذات الحجم الضخم والتي تظهر بشكل نادر في المياه العميقة وعند مشاهدتها للوهلة الأولى تصاب بالذهول من حجمها الضخم والذي يتخطى الطن في بعض أنواعها وتعد من أثقل الأسماك العظمية وزناً.
وتقضي سمكة «المولا مولا» حياتها في المحيطات المفتوحة وقلما تتواجد في البحار، وتعيش على عمق 12 إلى 50 متراً، وعند النظر إليها للمرة الأولى تبدو كأن نصفها الخلفي مفقود، وتتغذى على قناديل البحر والحبار والقشريات والأسماك الصغيرة ويرقات الأسماك، وهناك تحذيرات من صيدها أو لمسها.
وفي عام 2016 كشف مركز العلوم البحرية والسمكية في مسقط عن دراسة علمية جديدة تؤكّد وجود أسماك الشمس في المياه العمانية وتوالت المعلومات الاستكشافيّة لرصد ظهور بعض الأنواع غير المألوفة من الأسماك والكائنات البحرية الحيّة في البحار العمانيّة، ومن بين تلك الأنواع تمّ تسجيل أربعة أنواع نادرة من أسماك الشمس الفريدة وقليلة الظهور في بحار السلطنة وتمّ توثيقها علمياً ونشر أربعة أوراق علمية عالمياً عنها للتسجيل الأول لها في بحر عمان على وجه الخصوص. ووجود أسماك الشمس في سواحل بحر عمان يعود لسببين أحدهما يتمثل في: التغيرات في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والملوحة ما يحفز هذه الأسماك إلى الدخول إلى مناطق ذات درجات حرارة وملوحة عالية نسبياً. أمّا السبب الثاني فيعود إلى أعمال نقل الكائنات البحرية المتنوعة من مكان إلى آخر بواسطة كميات المياه الكبيرة التي تؤخذ في خزانات ناقلات النفط العملاقة لغرض التوازن وعند وصولها بالقرب من محطات التعبئة يتم إرجاعها إلى البحر وقد تزدهر وتتكون هذه الأسماك بعد ذلك.
ولحم سمكة الشمس مقبول وجيّد الطعم ويؤكل في جنوب شرق آسيا على نطاق واسع وفي اليابان يتم أكل لحم سمكة الشمس طازجة بطريقة تقليدية تعرف باسم: «الساشيمي» وطبخ لحم هذه الأسماك يتم بجميع الطرق ومن ثمّ أكلها لأنّ لحمها غني بالبروتينات والدهون كما يبدو من إقبال الصيادين في دول جنوب شرق قارة آسيا على أكلها خلال فترات إبحارهم.
