عادي

موسكو وبيونغ يانغ تتفقان على المساعدة العسكرية حال التعرض لاعتداء

10:40 صباحا
قراءة دقيقتين
بوتين وكيم بعد توقيعهما اتفاق شراكة استراتيجية شاملة في بيونغ يانغ (أ.ب)
بوتين وكيم بعد توقيعهما اتفاق شراكة استراتيجية شاملة في بيونغ يانغ (أ.ب)
موسكو-رويترز
اتفقت كوريا الشمالية وروسيا على أن تقدم كل منهما المساعدة العسكرية العاجلة للأخرى حال التعرض لاعتداء مسلح، وذلك بموجب اتفاق وقعه زعيما البلدين خلال أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ منذ 24 عاماً.
وينظر إلى التعهد على أنه إحياء لاتفاقية دفاع متبادل بموجب معاهدة تعود لعام 1961 إبان الحرب الباردة وانتهت في عام 1990 عندما أقام الاتحاد السوفييتي علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية. ويعد اتفاق (الشراكة الاستراتيجية الشاملة) الذي وقعه بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأربعاء إحدى أبرز الخطوات التي اتخذتها موسكو في آسيا منذ أعوام.
وتنص المادة الرابعة من الاتفاق على أنه «إذا واجه أي من الجانبين غزواً مسلحاً ودخل في حالة حرب، يستخدم الجانب الآخر على الفور كل السبل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين كل من البلدين». وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على حق كل دولة عضو في اتخاذ إجراءات للدفاع عن النفس بشكل فردي أو جماعي.
يأتي اتفاق زعيمي البلدين اللذين يواجهان عزلة دولية متنامية وسط مخاوف متزايدة بين الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين من مدى دعم روسيا لكوريا الشمالية، الدولة الوحيدة التي أجرت تجارب لسلاح نووي هذا القرن. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الاتفاق ينص أيضاً على ألا يوقع أي من الطرفين أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الطرف الآخر، وألا يسمح أي منهما باستخدام أراضيه من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الآخر.
وعبرت اليابان عن «مخاوف بالغة» بشأن تعهد بوتين بعدم استبعاد التعاون مع بيونغ يانغ في مجال التكنولوجيا العسكرية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس النص الكامل للاتفاق، والذي تضمن أيضاً التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والأمن الغذائي والطاقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4x2d2mnm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"