عادي

باحثان يطوران جهازي استشعار للكشف عن المركّبات السامة

00:10 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
الباحثان خلال ممارسة عملهما

الشارقة: «الخليج»

نجح فريق بحثي من الجامعة الأمريكية بالشارقة في تطوير جهازي استشعار مضيئين يمكنهما الكشف عن كميات دقيقة من المركبات السامة التي تحتوي على الفوسفور، كما في المبيدات الحشرية وعناصر الأسلحة الكيميائية، بما يتفوق على التكنولوجيا المتوفرة حالياً في السوق؛ حيث يمكن استخدام أجهزة الاستشعار الجديدة في العديد من المجالات.

يتكون الفريق البحثي من الدكتور عماد أبو يوسف والدكتور سفيان كنعان، وكلاهما أستاذ في قسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في الجامعة.

قال الدكتور كنعان، قائد الفريق البحثي: «إن المستشعرات التي طورناها حساسة وانتقائية، ما يعني أنها تستطيع اكتشاف حتى أصغر المركبات الكيماوية؛ فتُغير لونها عندما تتلامس مع المركبات السامة خلال 30 ثانية فقط. وهذا يعني أنه يمكنها اكتشاف وجود هذه المركبات في الوقت الفعلي والتفاعل معها، والذي يساعد أيضاً على تحييد بعض آثارها السامة، ما يجعل أجهزة الاستشعار مفيدة لأغراض الكشف والحماية على حد سواء».

وأضاف: «استغرق العمل على هذا البحث نحو 10 أشهر في المرافق البحثية لقسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في كلية الآداب والعلوم في الجامعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n72b5fs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"