عادي

بوتين وشي: «شنغهاي للتعاون» قوة لتحقيق الاستقرار العالمي

21:16 مساء
قراءة دقيقتين
بوتين وشي يتصافحان خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ ف ب)

آستانة رويترز

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بمنظمة شنغهاي للتعاون، اليوم الأربعاء، باعتبارها قوة لتحقيق الاستقرار العالمي. جاء ذلك خلال قمة للمنظمة الإقليمية التي تعتبرها موسكو وبكين أداة لمواجهة النفوذ الغربي.

  • «تعدد الأقطاب»

ووسَّع بوتين وشي المنظمة التي أسستها عام 2001 روسيا والصين ودول آسيا الوسطى، لتشمل الهند وإيران وباكستان كثقل مواز للغرب. وقال بوتين «المنظمة رسّخت قدمها بقوة كإحدى الركائز الأساسية لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب»، والعلاقات بين موسكو وبكين في أفضل حالاتها عبر التاريخ. وأضاف بوتين «تعاوننا ليس موجهاً لأحد، ولا ننشئ أي تكتلات أو تحالفات، بل نعمل فقط لصالح شعوبنا».

  • «صديق قديم»

وفي كلمته الافتتاحية، قال شي لبوتين إنه يجب على الصين وروسيا «التمسك بالتطلع الأصلي للصداقة على مدى أجيال»، رداً على «الوضع الدولي دائم التغير». ووصف شي بوتين بأنه «صديق قديم»، وأشار إلى التقدم الذي أحرزته الدولتان في وضع «الخطط والترتيبات للتطور التالي في العلاقات الثنائية».

  • «سلسلة اجتماعات»

وقال الكرملين إن بوتين عقد سلسلة اجتماعات ثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تعقد في آستانة عاصمة كازاخستان وتختتم اجتماعاتها غدااً الخميس. وتعمل منظمة شنغهاي للتعاون على تطوير مقاربات مشتركة للتعامل مع التهديدات الأمنية الخارجية مثل تجارة المخدرات وتركز أيضاً على التصدي لأي حالة من عدم الاستقرار الداخلي. وقبل اجتماعه مع شي، اجتمع بوتين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس منغوليا أوخناجين خوريلسوخ.

  • «زيارة مودي لموسكو»

وقالت الهند إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي من المتوقع أن يزور موسكو في وقت لاحق من هذا الشهر، لن يحضر اجتماع آستانة وينوب عنه وزير الخارجية سوبرامانيام جيشينكار.

  • «شراكة بلا حدود»

وأعلنت الصين وروسيا شراكة «بلا حدود» في فبراير/شباط 2022 حين زار بوتين بكين، قبل أيام من إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، يعمل شي وبوتين على توطيد العلاقات. ويعتقد شي وبوتين أن حقبة ما بعد الحرب الباردة التي هيمنت عليها الولايات المتحدة تتداعى. وتعتبر الولايات المتحدة الصين أكبر منافس، وترى في روسيا أكبر دولة تمثل تهديداً لها. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هذا القرن سيشهد تنافساً وجودياً بين النظم الديمقراطية والاستبدادية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu9wk4vu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"