إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء آثار، منحوتات جدارية قديمة، تصور ما يبدو أنه حقائب يد، منقوشة على شكل علبة مربعة، مع مقبض قصير نصف دائري، يعود تاريخ بعضها إلى 12000 عام، والتي سبقت مستحضرات التجميل، والعطور، وفرش الشعر، ما يشير أيضاً إلى أن علاقة المرأة بحقائب اليد تعود إلى آلاف السنين.
اكتشفت أقدم الصور في تركيا بين أنقاض غوبكلي تبه، وهي معابد مغليثية قديمة، تتميز بأعمدة حجرية كبيرة، بها حقائب منقوشة، كما كشف الباحثون نفس التصميم في المكسيك، والعراق، ومصر، وأجزاء من أمريكا الجنوبية، ما أثار المزيد من الأسئلة حول معنى الفكرة، وعلى وجه التحديد كيف توصلت الحضارات البعيدة إلى نفس الشيء.
ورغم أن الصور تتطابق تقريباً مع حقائب اليد الحديثة، فإن الخبراء، اقترحوا بأن العديد من الصور هي صور لسلال، ولكن البعض جادل أيضاً، بأن فكرة حقيبة اليد هي من صنع الحضارات القديمة.
شيدت معابد غوبكلي تبه، عام 9000 قبل الميلاد، وتضم أعمدة حجرية كبيرة على شكل حرف «T» مرتبة في دوائر، ومن المحتمل أنها كانت تستخدم للمناسبات، والطقوس الاجتماعية، وتتميز بعض هياكلها بما يبدو أنه ملابس، وأحزمة، ومئزر، وحقائب يد، ورغم أن الخبراء لا يعرفون بالضبط ما تعنيه الزخارف، فإنهم افترضوا أن الحقيبة المربعة ترمز للأرض، وكانت الدائرة المتصلة رمزاً للروحانية.
وعثر على مثال مبكر آخر على الحقيبة في اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى 5000 عام، في رسومات تظهر آلهة تحمل محفظة صغيرة مربعة ترمز إلى الرخاء، وفي العراق عثر علماء الآثار على هياكل صخرية عملاقة بين أنقاض قصر آشوري، شيد بين عامي 883 و859 قبل الميلاد، منقوش عليها جني له أجنحة كبيرة من الريش، يحمل حقيبة يد، بينما يفترض البعض الآخر بأنها دلو صغير.
كما عثر على نفس الشكل في تولا بالمكسيك، بين الأنقاض، على شخصية شبيهة بالإنسان تحمل حقيبة يحيط بها ثعبان، وتظهر التماثيل الحجرية العملاقة في تولا أيضاً شخصيات تمسك بحقيبة يد إلى جانبها، على هذه الهياكل التي يعود تاريخها إلى عام 750 بعد الميلاد.
اكتشف علماء آثار، منحوتات جدارية قديمة، تصور ما يبدو أنه حقائب يد، منقوشة على شكل علبة مربعة، مع مقبض قصير نصف دائري، يعود تاريخ بعضها إلى 12000 عام، والتي سبقت مستحضرات التجميل، والعطور، وفرش الشعر، ما يشير أيضاً إلى أن علاقة المرأة بحقائب اليد تعود إلى آلاف السنين.
اكتشفت أقدم الصور في تركيا بين أنقاض غوبكلي تبه، وهي معابد مغليثية قديمة، تتميز بأعمدة حجرية كبيرة، بها حقائب منقوشة، كما كشف الباحثون نفس التصميم في المكسيك، والعراق، ومصر، وأجزاء من أمريكا الجنوبية، ما أثار المزيد من الأسئلة حول معنى الفكرة، وعلى وجه التحديد كيف توصلت الحضارات البعيدة إلى نفس الشيء.
ورغم أن الصور تتطابق تقريباً مع حقائب اليد الحديثة، فإن الخبراء، اقترحوا بأن العديد من الصور هي صور لسلال، ولكن البعض جادل أيضاً، بأن فكرة حقيبة اليد هي من صنع الحضارات القديمة.
شيدت معابد غوبكلي تبه، عام 9000 قبل الميلاد، وتضم أعمدة حجرية كبيرة على شكل حرف «T» مرتبة في دوائر، ومن المحتمل أنها كانت تستخدم للمناسبات، والطقوس الاجتماعية، وتتميز بعض هياكلها بما يبدو أنه ملابس، وأحزمة، ومئزر، وحقائب يد، ورغم أن الخبراء لا يعرفون بالضبط ما تعنيه الزخارف، فإنهم افترضوا أن الحقيبة المربعة ترمز للأرض، وكانت الدائرة المتصلة رمزاً للروحانية.
وعثر على مثال مبكر آخر على الحقيبة في اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى 5000 عام، في رسومات تظهر آلهة تحمل محفظة صغيرة مربعة ترمز إلى الرخاء، وفي العراق عثر علماء الآثار على هياكل صخرية عملاقة بين أنقاض قصر آشوري، شيد بين عامي 883 و859 قبل الميلاد، منقوش عليها جني له أجنحة كبيرة من الريش، يحمل حقيبة يد، بينما يفترض البعض الآخر بأنها دلو صغير.
كما عثر على نفس الشكل في تولا بالمكسيك، بين الأنقاض، على شخصية شبيهة بالإنسان تحمل حقيبة يحيط بها ثعبان، وتظهر التماثيل الحجرية العملاقة في تولا أيضاً شخصيات تمسك بحقيبة يد إلى جانبها، على هذه الهياكل التي يعود تاريخها إلى عام 750 بعد الميلاد.
