عادي
حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة»:

«إي آند» توسع أعمالها في 32 سوقاً إلى 173 مليون مشترك

12:20 مساء
قراءة 9 دقائق
مقر «إي آند» في أبوظبي
أبوظبي - دبي: «الخليج»

أكد المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند»، أن الانطلاقة القوية التي حقَّقتها المجموعة خلال الأشهر الأولى من عام 2024 تعكس الاستراتيجية التي تركز على تطوير أعمالها، وتنويع منتجاتها وخدماتها، والاستثمار في الابتكار، وتعزيز شراكاتها وتوسُّعها في 32 دولة وتحقيق 173 مليون مشترك.

وأضاف دويدار: «إن «إي آند»؛ نفذت 460 تطبيقاً للذكاء الاصطناعي في الإمارات، وتواصل الأداء القوي نتيجة مواصلة الاستثمار في البنية التحتية، كما تكثف استثماراتها في التقنيات الناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتطوِّر منتجات وخدمات مبتكرة تُلَبِّي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للعملاء».

إلى جانب ذلك؛ فإن «إي آند» تحرص على توسيع نطاق وجودها في أسواق جديدة، وتعزِّز شراكاتها مع العديد من الشركات الرائدة في جميع أنحاء العالم، بالتوازي مع التزامها بدمج ممارسات الاستدامة في أعمالها.

وقال دويدار: «إن «إي آند» في وضع قوي للاستمرار في تحقيق النمو والازدهار المستدام، خاصةً مع خططها المستقبلية التي تواصل الاستثمار في الابتكار، من أجل إطلاق منتجات وخدمات جديدة تُعزز مكانتها الريادية في مجال التكنولوجيا.

ويعكس الأداء القوي للمجموعة في الفترة الماضية مرونة الأداء، والتزامها بتقديم الخدمات ذات القيمة التي تُلبِّي تطلعات العملاء، وتحقِّق أهداف المساهمين، كما تركز على تبنِّي الابتكار لإثراء التجربة الرقمية للعملاء، وإحداث أثر إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها».

الصورة

أداء قوي

  • ما تقييمكم لأداء المجموعة خلال الربع الأول من 2024؟ وما أبرز عوامل النجاح وراء هذا الأداء المالي القوي؟

حققت «إي آند» أداءً قويّاً خلال الفترة الماضية، وذلك بالنظر إلى النتائج المالية الموحدة للربع الأول من عام 2024، حيث سجلت المجموعة نموّاً سنويّاً في الإيرادات الموحدة بلغت نسبته 9 في المئة، لتصل إلى 14.2 مليار درهم، كما ارتفعت الأرباح الصافية الموحدة لتصل إلى 2.3 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوية بلغت 7 في المئة، في حين ارتفعت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء لتصل إلى 6.4 مليار درهم، بنمو سنوي 3 في المئة، ما أدى إلى هامش أرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 45 في المئة، وهذا يعكس كفاءة استراتيجية المجموعة وفاعلية عملياتها.

وعلى مستوى قاعدة المشتركين، عزّزت «إي آند» مكانتها من خلال توسيع قاعدة عملائها، حيث ارتفع إجمالي عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق إلى 173 مليوناً، بزيادة قدرها 5 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويشير هذا النمو إلى ثقة العملاء المتزايدة بخدمات «إي آند»، وقدرتها على تلبية احتياجاتهم المتزايدة.

ويعود هذا الأداء القوي إلى عدد من العوامل التي تشمل استراتيجية الأعمال القوية لدى المجموعة، والتي تركِّز على التحول الرقمي والابتكار وتوسيع نطاق الأسواق العالمية، كذلك مواصلة ضَخّ الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، من أجل تحسين جودة الخدمات، وتقديم تجارب أفضل للعملاء.

وقد حصلت «إي آند» على لقب العلامة التجارية التكنولوجية الأسرع نموّاً، وفقاً لتقرير «براند فاينانس جلوبال 500»، ومحفظة العلامات التجارية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بـ17 مليار دولار لتؤكد مكانتها، كما واصلت مسار النمو من خلال الشراكات والتحالفات البارزة التي أبرمتها، والتحديثات التي قامت بها على صعيد البنية التحتية.

وتكللت جهود «إي آند» بتصنيفها أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً من قبل «براند فاينانس» العاملة في مجال استشارات وتقييم العلامات التجارية حول العالم.

كما يعكس هذا النمو نجاح التوجُّهات الاستراتيجية التي قُمنا بها، لا سيما من حيث تنويع محفظة أعمالنا، وتعزيز علامتنا التجارية، وتوسيع نطاق شراكاتنا الاستراتيجية.

تحديات

  • هذا الأداء القوي يضعكم في مواجهة تحديات، ما هذه التحديات ومدى استعدادكم لها؟

يشهد عالم التكنولوجيا تطوراً سريعاً، ولتنجح «إي آند» في مواكبة هذه التغيرات، عليها الاستثمار في التقنيات الناشئة والحديثة، وذلك للحفاظ على قدرتها التنافسية، ويُعَدُّ ذلك ضروريّاً لتطوير تقنيات جديدة، وتقديم خدمات مبتكَرة تلبِّي احتياجات العملاء المتزايدة.

لقد حققنا نمواً وسجلنا أداءً جيداً على الرغم من تقلبات السوق التي واجهت المجموعة، وهذا يوضح نجاح استراتيجية تنويع محفظة الأعمال، نملك الآن العديد من ركائز الأعمال، والتي تساعد المجموعة على تحقيق نتائج وأرقام قوية على الرغم من التقلبات المستمرة للأسواق.

على سبيل المثال، تعمل «إي آند» للتغلب على تحديات تقلبات أسعار الصرف، من خلال التوسع في أسواق جديدة ذات عملات مستقرة؛ مثل الاتفاقية الملزمة التي وقعتها المجموعة للاستثمار في حصة مسيطرة من أصول مجموعة «PPF للاتصالات»، والمتوقع استكمالها عقب انتهاء الموافقات التنظيمية، أو عن طريق الاستثمار وشراء أسهم في مجموعات الاتصالات القوية، مثل مجموعة «فودافون» العالمية.

وحرصت «إي آند» على استغلال كافة الفرص المتاحة لتحول التحديات إلى عوامل نجاح، وكان ذلك واضحاً في عملية التحول التي قادتها المجموعة لتنويع مصادر الدخل عبر تبني التكنولوجيا عوضاً عن الاكتفاء بمصادر الدخل من أعمال الاتصالات التقليدية التي باتت إيراداتها تواجه تحديات وضغوطات متزايدة في مختلف أنحاء العالم.

ومع ذلك، فإن «إي آند» تمتلك العديد من الفرص الواعدة التي ستتيح لها تعزيز مكانتها وتحقيق المزيد من النمو والازدهار، وتجاوز هذه التحديات مستقبلاً.

شراكات

  • ما هي أبرز الشراكات الاستراتيجية والتشغيلية التي أنجزتها المجموعة؟

أعلنت «إي آند»، خلال المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة، تعهُّدها باستثمار 6 مليارات دولار خلال 3 سنوات مقبلة لصالح تحالف Partner2Connect التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، لتحقيق التقدم التكنولوجي وتطوير البنى التحتية، والارتقاء بمستوى الحلول الرقمية المبتكرة التي تقدِّمها المجموعة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، في مجال الاتصال الدولي، نجحت وحدة خدمات المشغِّلين والمبيعات بالجملة في المجموعة في تسريع حلول الاتصال، بعد إبرام اتفاقيات مهمة في مجال الكابلات البحرية، وستعمل الوحدة على إرساء الكابل البحري «إفريقيا 2» ليكون أطول كابل بحري يمرُّ في دولة الإمارات.

ووقعت «إي آند» أيضاً شراكة مع مجموعة «Ooredoo» في إطار نظام كابل بوابة الخليج (GGC-1)، الذي يربط مراكز البيانات في كل من أبوظبي والدوحة، بهدف تسهيل التواصل وتبادل البيانات.

ومن خلال التعاون مع «إندوسات»، قدَّمت المجموعة طرقاً جديدة لتوفير خدمات اتصالات صوتية دولية عالية الجودة لعملاء «إي آند» في إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأخرى.

كما شكّلت «إي آند» مع «المصرية للاتصالات» وشركة «تيلين» الإندونيسية وإحدى شركات الاتصالات الهندية الكبرى اتحاداً لتطوير مشروع الكابل البحري ICE IV، والذي يهدف إلى الربط بسلاسة بين جنوب شرق آسيا والهند؛ وصولاً إلى الشرق الأوسط.

ووسَّعت «إي آند» شبكة مركز بياناتها «SmartHub» من الفئة Tier3 لتصل إلى أبوظبي، ما يوفِّر بنية تحتية متطورة تدعم المنظومة الرقمية في المنطقة بأكملها.

كما شهدت الأشهر الأولى من عام 2024 تعاوناً بين «إي آند» و«فودافون» لتمكين المشغلين الآخرين من تطبيق حلول الاتصال الصوتي المُدَارَة، ودعم متطلبات حركة المرور الصوتية الدولية. وتعاونا أيضاً مع «ديل تكنولوجيز» لدعم شبكات «إي آند» للهاتف المتحرك في تحوُّلها إلى التقنيات المفتوحة، وأيضاً مع هواوي بهدف تعزيز جهود الاستدامة وتطوير شبكات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة في دولة الإمارات.

وأعلنت «أدنوك» و«إي آند»، مشروعاً استراتيجياً لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع. ومن المتوقع أن تحقق الشبكة عالية السرعة قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم بحلول عام 2030، من خلال تسهيل التشغيل الذاتي للعمليات وتحسين الإنتاج وخفض الانبعاثات.

  • ما أبرز الاستحواذات التي أنجزتها «إي آند» وما مدى تأثيرها في دفع مسيرة الأعمال؟

تعد «إي آند» من الكيانات العالمية في مجال التكنولوجيا والاستثمار، وتتميز بتاريخ حافل من الاستحواذات الاستراتيجية التي أسهمت بشكل كبير في توسيع نطاق تأثيرها العالمي.

وقد نجحت المجموعة من خلال «إي آند إنتربرايز»، في الاستحواذ على 100% من «GlassHouse» التركية، بما يعزّز محفظتها في الخدمات السحابية وقدراتها في مجال التطبيقات والأنظمة. وتسهم الصفقة التي تخضع لاستيفاء الشروط والإجراءات المتبعة، في توسيع الانتشار العالمي للمجموعة ليشمل تركيا، وتعزيز قدراتها في مجال التحول الرقمي.

وفي أوروبا، اتجهت المجموعة إلى الاستثمار في حصة مسيطرة من أصول مجموعة PPF للاتصالات (PPF Telecom، في خطوة نحو تعزيز وجود المجموعة في الأسواق الأوروبية.

ونجحت شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (PTCL) التابعة لــ«إي آند» في توقيع اتفاقية ملزمة مع شركة اتصالات Telenor ASA تقوم «إي آند» على أساسها بالاستحواذ على 100% من شركةTelenor Pakistan، مقابل 108 مليارات روبية باكستانية؛ استناداً إلى القيمة الكلية للشركة، وعلى أساس نقدي خالٍ من الديون.

ومن أجل توسيع نطاق الخدمات الرقمية، تم الاستحواذ على Careem Everything App وServiceMarket وelGrocer، فقدَّمنا تجارب استثنائية من الخدمات الرقمية للعملاء في قطاعي الأفراد والشركات.

كما أسهم استحواذ evision في تحالفها مع «القابضة» ADQ على حصة الأغلبية من «ستارزبلاي أرابيا»، في تعزيز محفظة evision بخدمات بث الفيديو، واشتراكات مشاهدة الفيديو عند الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتُدرك «إي آند» قيمة الشراكات الاستراتيجية، كقوة دافعة لتعزيز النمو وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تفوق توقعات عملائها، وتُجسِّد علاقاتُها مع شركاء عالميين مرموقين التزامَها بتحقيق الريادة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وزيادة تأثيرها المُستقبلي.

ومن أبرز هذه التحالفات والشراكات تعاوننا الثنائي مع «فودافون» العالمية لتقديم خدمات مبتكرة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، ومن خلال شركتنا العاملة في باكستان PTCL دخلت «إي آند» في تعاون استراتيجي مع «فودافون» يهدف إلى تسريع التمكين الرقمي للمؤسسات، وتحسين اعتماد الخدمات المتصلة في باكستان.

وعبر برنامج e& partner networks، الذي أطلقته ركيزة أعمالنا «إي آند إنترناشونال»، نقدِّم دعماً لنمو مشغلي الاتصالات العالميين من خلال توفير أفضل الممارسات والخدمات، وقد كانت اتصالات تونس أول شركة تلتحق ببرنامج e& partner networks لدعم نموها المستقبلي.

كما تتعاون شركة «e& enterprise IoT & AI»، المتخصِّصة في تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف بحث فرص تطوير نموذج أعمال تجاري.

ذكاء اصطناعي

  • كيف تنبهت «إي آند» مبكراً إلى ضرورة تبنِّي القدرات الفائقة للذكاء الاصطناعي؟

لدى «إي آند» استراتيجية متكاملة تتبنى التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وندرك جيداً الفرص الواعدة التي يقدِّمها، والمستقبل المتطوِّر الذي يُبشر به، فالتوقعات تشير إلى إسهام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، وأن تأثيره المحتمل في الشرق الأوسط يصل إلى 320 مليار دولار خلال الفترة نفسها، كما يُتوقع أن تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة التأثير الأكبر للذكاء الاصطناعي في المنطقة بما يقارب 14 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2030.

وتدرك «إي آند» حجم المسؤولية بالمساهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي، حيث حرصت المجموعة على توفير تجارب جديدة للمستهلكين ترتكز على الذكاء الاصطناعي، وتجلى ذلك في إطلاق متجر EASE الذاتي الأول من نوعه في قطاع الاتصالات والمدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي، كما نفّذت المجموعة قرابة 460 تطبيقاً مختلفاً للذكاء الاصطناعي ضمن دولة الإمارات فقط.

وأظهرت «إي آند» التزاماً قوياً بتطوير قدراتها الرقمية، من خلال مبادرات استراتيجية تشمل تطوير نماذج لغوية كبيرة (LLM) خاصة بشركات الاتصالات بالتعاون مع التحالف العالمي للذكاء الاصطناعي في مجال الاتصالات، وقد أسهمت هذه الجهود في تعزيز كفاءة العمليات، وتقديم تجارب عملاء مبتكرة، وتطوير منتجات وخدمات جديدة تلبِّي متطلبات السوق المتطورة.

وبالتعاون مع «مايكروسوفت»، قُمنا بدمج تقنية GPT من Microsoft Azure OpenAI لتعزيز تجارب العملاء ودعم قطاع الإعلام، كما يُعدُّ تطبيق كريم مثالاً بارزاً على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات وخدمات «إي آند»، فقد وفرت ميزة «التسليم في الوقت المقدر» بفضل الخوارزميات الذكية التي تحلل حركة المرور والظروف الجوية وأنماط السلوك لتوقُّع وقت وصول طلبات عملائنا بدقة عالية. وقد أدَّى ذلك إلى تحسين دقة تقديرات التسليم بنسبة 20 في المئة.

ولعب الذكاء الاصطناعي دوراً مهمّاً في تحسين أعمال تطبيق «e& money» للمدفوعات الرقمية، فقد وفر تجربة رقمية سلسة تماماً، كما يتم الكشف عن الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيساعد على تحديد الأنشطة الاحتيالية والتصدِّي لها بشكل استباقي.

وقد غيَّر الذكاء الاصطناعي كذلك تجربةَ المشاهدين لمنصة «ستارزبلاي» جذريّاً، بدمج نماذج تحليل الصور ومعالجة اللغات الطبيعية والترجمة الدقيقة متعددة اللغات وتقنيات تحويل النص إلى كلام، إن «إي آند» استغلَّت الذكاء الاصطناعي بكفاءة تشغيلية، واستطاعت تحسين كفاءة سلسلة التوريد بشكل غير مسبوق.

استدامة

  • ما أبرز جهود «إي آند» في تعزيز الاستدامة وتحقيق الأهداف المناخية بشكل أسرع؟

تتمتع «إي آند» بمكانة متقدمة في الاستدامة بقطاع التكنولوجيا، فقد أعلنت مؤخراً التزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر جميع عملياتها في جميع الأسواق التي تعمل داخلها بحلول عام 2040.

وفي ذات الإطار، لدى المجموعة تعاون مع إنتل يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية لمراكز البيانات المتطورة إلى الصفر باستخدام الجيل الرابع من Intel Xeon Scalable، كما نتعاون مع E-Space من أجل تطوير حلول سحابية مبتكرة وحلول إنترنت الأشياء باستخدام الذكاء الاصطناعي (Edge AI).

وتوظف «إي آند» أحدث التقنيات لتحسين كفاءة عملياتها وتقليل تأثيرها البيئي، فقد أطلقنا مؤخراً أول موقع يلتزم بالحياد المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشبكة الجيل الخامس 5G، ما يُعَدُّ نموذجاً متطوراً لمساهمة الشركات الكبرى في مبادرات الاستدامة. كما نُقدِّم لعملائنا شرائح هاتفية صديقة للبيئة أُعِيدَ تدويرُها، ونجعل المركبات الكهربائية تحل محل مركباتنا الخفيفة في دولة الإمارات تدريجيّاً.

وتعتقد «إي آند» أن التعاون ضروري لتحقيق مستقبل مستدام، ونشارك بنشاط في مختلف المبادرات العالمية، مثل مبادرة العمل الرقمي الأخضر، ونتعاون مع شركائها لتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية، وتفخر بكونها الشريك الرئيسي للتكنولوجيا لمؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28» الذي عُقد في دولة الإمارات، ومثلت هذه الشراكة خطوة مهمة في رحلة المجموعة نحو تحقيق استراتيجيتها في الحياد المناخي ضمن عملياتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvjhc79h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"