أُطلق في بريطانيا على الكلبة جيني، المرشدة للعضو البرلماني الكفيف ستيف دارلينج، لقب «السياسية المفضلة» على سبيل الطرافة، أثناء ظهورها للمرة الأولى في مجلس العموم، بعد أن حازت على إعجاب الجميع بفضل صورها الرائعة على الإنترنت.
وظهرت جيني التي تعود للنائب عن دائرة تورباي، للمرة الأولى في مجلس العموم هذا الأسبوع إلى جانب 335 سياسياً منتخباً حديثاً، فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات طريفة حول «جيني»، التي من بينها أنها «بالضبط ما تحتاجه السياسة»، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
واشتهرت الكلبة جيني منذ الحملة الانتخابية لصاحبها دارلينج، حيث رافقته في جولاته كلها، ليدرك المرشح ما وصلت إليه كلبته من شهرة، ليقول معلقاً على صورها بمجلس العموم: «هذا هو محتوى جيني الذي أتيتم جميعاً من أجله».
وكانت الكلبة جيني بطلة جدل سياسي طال صاحبها الأيام الماضية، حيث اتهمه منافسوه بأنه «ليس أعمى»، وأنه يدعي ذلك لكسب المزيد من تعاطف الناخبين.
لكن جراهام فلين، الرئيس التنفيذي لشركة Devon in Sight، والذي يوظف زوجة دارلينج، وهي كفيفة أيضاً أكد «أنه كان يعاني مرضاً وراثياً نادراً في العين بدأ في مرحلة الطفولة».
وأضاف، أنه تم تسجيله رسمياً كأعمى في سن المراهقة بسبب تدهور حالة العين التي قد تنتهي بفقدان البصر تماماً.
وظل ستيف على قائمة الانتظار للحصول على كلب مرشد لمدة ثلاث سنوات تقريباً قبل أن تتم مطابقته مع جيني، كلبته المرشدة الحالية.
أما الكلبة جيني فقد تعرضت لهجوم شرس من كلبين في وقت سابق، وحاول ستيف إنقاذها بإلقاء نفسه فوق الكلبين المهاجمين، ما اضطره لدعوة وزارة الداخلية لمواجهة الكلاب الشاردة. أما الآن فقد أضحت جيني تنعم بنجوميتها الجديدة.
