تمكّنت وزارة الداخلية السورية، من فك لغز اختفاء مديرة مدرسة في سوريا، حيث تبيّن أن وراء تغيّبها جريمة مروعة.
وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، أنّ بلاغاً ورد إليها عن تغيب مديرة مدرسة عن منزلها في إحدى بلدات ريف دمشق، منذ نحو أسبوع، وبعد تحريات مكثفة، تبين أن جاراً للمديرة كان آخر من رآها.
بدورها، ألقت السلطات القبض على الجار، بعد كمين محكم، وتبيّن أنه من أصحاب السوابق، وذو سمعة سيئة، وأقرَّ بإقدامه على قتل المديرة، بسبب خلافات شخصية بينهما.
وفي التحقيقات، اعترف المتهم باستدراجه المجني عليها ليلاً إلى أرضه، قبل أن يُقدم على طعنها بأداة حادة طعنات عدة، وبعدها قام بتقطيع جثتها قطعاً صغيرة.
وأضاف، أنه بعد ذلك قام برميها في بئر، ثم ردمها بالحجارة والأتربة في محاولة لإخفاء الجثة، كما قام بالتخلص من بقية قطع الجثة برميها للكلاب، قبل أن يخفي أدوات الجريمة. وأُحيل المتهم إلى القضاء، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
