إعداد: محمد عزالدين
عثر علماء آثار نرويجيون من متحف التاريخ الثقافي النرويجي، على مدافن تعود للعصر البرونزي والحديدي، تميزت بشكل دائري من الحجارة الموضوعة بدقة وعناية، بالقرب من فريدريكستاد، على بعد 80 كيلومتراً جنوب العاصمة أوسلو، وبالقرب من الحدود السويدية، وكانت هذه المقبرة قيد الاستخدام لمدة 600 عام.
وقال جورو فوسوم، عالم الآثار بالمتحف: «عثرنا على 41 قبراً حجرياً دائرياً، وضعت أحجاره التي يصل عرضها إلى مترين، معاً، مثل أحجار الشوارع المرصوفة بالحصى، وشكلت عدة دوائر حول حجر مركزي كبير، ولكنها كانت مدفونة على عمق بضع بوصات تحت السطح».
وتابع: «أظهر التحليل، أن جميع المدافن، تضم رفات أطفال ماتوا بين 800 و200 قبل الميلاد، وكان العديد منهم رضعاً، مع وجود أخرين تراوحت أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، كما يظهر التأريخ أن موقع الدفن كان يستخدم لفترة طويلة من الزمن، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون جميع الأطفال، ماتوا بنفس الكارثة الطبيعية، أو بسبب تفشي مرض أو وباء، ويعتبر هذا التركيز للمقابر القديمة للأطفال، فريداً من نوعه في أوروبا».
وأضاف: «كانت القبور مصممة بدقة عالية، فضلاً عن أن كل حجر، أحضر من موقع مختلف، ووضع بدقة ضمن التشكيل، ما يعني بذل الكثير من الجهد في سبيل تشكيل القبر، والجواب يكمن في أن معظم الموتى كانوا أطفالاً، لذلك حصلوا على الكثير من الرعاية والاهتمام حتى بعد وفاتهم».
عثر علماء آثار نرويجيون من متحف التاريخ الثقافي النرويجي، على مدافن تعود للعصر البرونزي والحديدي، تميزت بشكل دائري من الحجارة الموضوعة بدقة وعناية، بالقرب من فريدريكستاد، على بعد 80 كيلومتراً جنوب العاصمة أوسلو، وبالقرب من الحدود السويدية، وكانت هذه المقبرة قيد الاستخدام لمدة 600 عام.
وقال جورو فوسوم، عالم الآثار بالمتحف: «عثرنا على 41 قبراً حجرياً دائرياً، وضعت أحجاره التي يصل عرضها إلى مترين، معاً، مثل أحجار الشوارع المرصوفة بالحصى، وشكلت عدة دوائر حول حجر مركزي كبير، ولكنها كانت مدفونة على عمق بضع بوصات تحت السطح».
وتابع: «أظهر التحليل، أن جميع المدافن، تضم رفات أطفال ماتوا بين 800 و200 قبل الميلاد، وكان العديد منهم رضعاً، مع وجود أخرين تراوحت أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، كما يظهر التأريخ أن موقع الدفن كان يستخدم لفترة طويلة من الزمن، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون جميع الأطفال، ماتوا بنفس الكارثة الطبيعية، أو بسبب تفشي مرض أو وباء، ويعتبر هذا التركيز للمقابر القديمة للأطفال، فريداً من نوعه في أوروبا».
وأضاف: «كانت القبور مصممة بدقة عالية، فضلاً عن أن كل حجر، أحضر من موقع مختلف، ووضع بدقة ضمن التشكيل، ما يعني بذل الكثير من الجهد في سبيل تشكيل القبر، والجواب يكمن في أن معظم الموتى كانوا أطفالاً، لذلك حصلوا على الكثير من الرعاية والاهتمام حتى بعد وفاتهم».
