كشفت السلطات التونسية، تطورات حادث الوردية الذي وقع في ساعة متأخرة ليلة الأربعاء، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 17 آخرين، بعد أن قامت شاحنة من الوزن الثقيل باقتحام مقهى، ودهس عدد من روّاده.
وأوضح المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس، منير الريابي، أنّ «الحادث وقع في منتصف الليل، وتمثّل في اصطدام شاحنة ثقيلة كانت مسرعة بطريقة جنونية، بعدد من السيارات الواقفة أمام المقهى، قبل أن تصطدم ببهو المقهى والأشخاص الجالسين فيه».
وأضاف أنّه «تمّ توجيه 6 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث ونقل المصابين إلى المستشفيات، حسب نوع الإصابات»، مشيراً إلى أنه «تم كذلك تقديم الإسعافات إلى أهالي المصابين بعد تعرّضهم إلى الإغماء».
وأكّد المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس أنّ «المعاينات الأولية أثبتت أنّ الحادث وقع نتيجة الإفراط في السرعة، وستكشف التحقيقات الأمنية المزيد من التفاصيل حول الحادث».
من جهته، قال المدير الجهوي للصحة بتونس سامي الرقيق لوسائل الإعلام التونسية، إن جرحى حادث الوردية، غادروا المستشفى، فيما يواصل مصاب واحد تلقى العلاج، حيث أصيب بكسور متفاوتة.
وفتح حادث الوردية بتونس الباب أمام النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ظاهرة حوادث السرعة الزائدة التي تحصد سنوياً مئات الضحايا.
