كشفت رسالة تلقتها عائلات ضحايا هجوم 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، أن السلطات الأمريكية وافقت على عقد صفقة مع الباكستاني خالد شيخ محمد واثنين من شركائه المتهمين بالتخطيط للهجوم، تقضي باعترافهم بالذنب في مقابل تخفيف الحكم بالإعدام إلى السجن مدى الحياة في خليج غوانتانامو بكوبا.
وقال ممثلو الادعاء، وفق صحيفة نيويورك تايمز، إن الصفقة تهدف إلى إضفاء بعض «النهاية والعدالة» على القضية، خاصة بالنسبة لعائلات ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في الهجمات التي وقعت في مدينة نيويورك والبنتاغون وفي أحد حقول بنسلفانيا.
وتوصل المتهمون خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي إلى الاتفاق في محادثات مع المدعين على مدار 27 شهراً في غوانتانامو ووافق عليها الأربعاء مسؤول كبير في البنتاغون يشرف على محكمة الحرب.
وكان الرجال محتجزين لدى الولايات المتحدة منذ عام 2003. لكن القضية أصبحت غارقة في سلسلة من الإجراءات، بعد تركيز المحاكمة على مسألة ما إذا كان تعذيبهم في أماكن سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية قد تم بالفعل، إضافة إلى التلاعب بالأدلة ضدهم.
ـ معتقل غوانتانامو ـ
وجاء في الرسالة: «في مقابل إلغاء عقوبة الإعدام كعقوبة محتملة، وافق هؤلاء المتهمون الثلاثة على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصاً مدرجين في لائحة الاتهام». وقد وقعها الأدميرال آرون سي روغ، المدعي العام للجان العسكرية، وثلاثة محامين في فريقه.
ويريد المتّهمون الحصول على ضمانة ببقائهم في غوانتانامو بدلاً من نقلهم إلى سجن فيدرالي أمريكي.
وقالت الرسالة إن الرجال الثلاثة يمكنهم تقديم التماساتهم في محكمة علنية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وقال ممثلو الادعاء، وفق صحيفة نيويورك تايمز، إن الصفقة تهدف إلى إضفاء بعض «النهاية والعدالة» على القضية، خاصة بالنسبة لعائلات ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في الهجمات التي وقعت في مدينة نيويورك والبنتاغون وفي أحد حقول بنسلفانيا.
وتوصل المتهمون خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي إلى الاتفاق في محادثات مع المدعين على مدار 27 شهراً في غوانتانامو ووافق عليها الأربعاء مسؤول كبير في البنتاغون يشرف على محكمة الحرب.
وكان الرجال محتجزين لدى الولايات المتحدة منذ عام 2003. لكن القضية أصبحت غارقة في سلسلة من الإجراءات، بعد تركيز المحاكمة على مسألة ما إذا كان تعذيبهم في أماكن سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية قد تم بالفعل، إضافة إلى التلاعب بالأدلة ضدهم.
ـ معتقل غوانتانامو ـ
وجاء في الرسالة: «في مقابل إلغاء عقوبة الإعدام كعقوبة محتملة، وافق هؤلاء المتهمون الثلاثة على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصاً مدرجين في لائحة الاتهام». وقد وقعها الأدميرال آرون سي روغ، المدعي العام للجان العسكرية، وثلاثة محامين في فريقه.
ويريد المتّهمون الحصول على ضمانة ببقائهم في غوانتانامو بدلاً من نقلهم إلى سجن فيدرالي أمريكي.
وقالت الرسالة إن الرجال الثلاثة يمكنهم تقديم التماساتهم في محكمة علنية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
