طوكيو-أ ف ب
غاب السفير الأمريكي في طوكيو عن مراسم إحياء الذكرى التاسعة والسبعين لإلقاء بلاده قنبلة ذرية على مدينة ناغازاكي اليابانية، احتجاجاً على عدم دعوة المنظمين السفير الإسرائيلي على خلفية الحرب في غزة.
لم يكن سياسياً
واستعاض السفير الأمريكي رام إيمانويل عن المشاركة، بحضور صلاة في معبد بالعاصمة اليابانية، إلى جانب نظيره الإسرائيلي جلعاد كوهين ونظيرته البريطانية جوليا لونغبوتوم التي قاطعت بدورها إحياء الذكرى. وأكد رئيس بلدية ناغازاكي شيرو سوزوكي أن استثناء كوهين من المدعوين لإحياء الذكرى «لم يكن سياسياً»، بل تجنّباً لخروج احتجاجات محتملة مرتبطة بالحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن إيمانويل، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رفض هذا التبرير.
بعيداً عن الأمن
وقال للصحفيين، الجمعة، بعد مشاركته في الصلاة في معبد بوذي «أعتقد أنه كان قراراً سياسياً، وليس (قراراً) مستنداً إلى الأمن، نظراً إلى أن رئيس الوزراء (الياباني) يحضر الاحتفال». وأضاف أن عدم دعوة سفير الدولة العبرية «ساوى أخلاقياً بين روسيا وإسرائيل، دولة قامت باجتياح (أوكرانيا) مقابل دولة كانت ضحية اجتياح»، في إشارة إلى هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي كان شرارة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني. ورأى إيمانويل أن حضوره احتفال ناغازاكي كان سيعني «احترام هذا التقييم السياسي والإجراء السياسي. لا يمكنني القيام بذلك بضمير حي». ومن جهته، قال كوهين «نيابة عن دولة إسرائيل وشعبها، نبدي تعاطفنا ونقف اليوم بجانب ضحايا القنبلة الذرية في ناغازاكي وعائلاتهم وشعب اليابان».
غاب السفير الأمريكي في طوكيو عن مراسم إحياء الذكرى التاسعة والسبعين لإلقاء بلاده قنبلة ذرية على مدينة ناغازاكي اليابانية، احتجاجاً على عدم دعوة المنظمين السفير الإسرائيلي على خلفية الحرب في غزة.
لم يكن سياسياً
واستعاض السفير الأمريكي رام إيمانويل عن المشاركة، بحضور صلاة في معبد بالعاصمة اليابانية، إلى جانب نظيره الإسرائيلي جلعاد كوهين ونظيرته البريطانية جوليا لونغبوتوم التي قاطعت بدورها إحياء الذكرى. وأكد رئيس بلدية ناغازاكي شيرو سوزوكي أن استثناء كوهين من المدعوين لإحياء الذكرى «لم يكن سياسياً»، بل تجنّباً لخروج احتجاجات محتملة مرتبطة بالحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن إيمانويل، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رفض هذا التبرير.
بعيداً عن الأمن
وقال للصحفيين، الجمعة، بعد مشاركته في الصلاة في معبد بوذي «أعتقد أنه كان قراراً سياسياً، وليس (قراراً) مستنداً إلى الأمن، نظراً إلى أن رئيس الوزراء (الياباني) يحضر الاحتفال». وأضاف أن عدم دعوة سفير الدولة العبرية «ساوى أخلاقياً بين روسيا وإسرائيل، دولة قامت باجتياح (أوكرانيا) مقابل دولة كانت ضحية اجتياح»، في إشارة إلى هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي كان شرارة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني. ورأى إيمانويل أن حضوره احتفال ناغازاكي كان سيعني «احترام هذا التقييم السياسي والإجراء السياسي. لا يمكنني القيام بذلك بضمير حي». ومن جهته، قال كوهين «نيابة عن دولة إسرائيل وشعبها، نبدي تعاطفنا ونقف اليوم بجانب ضحايا القنبلة الذرية في ناغازاكي وعائلاتهم وشعب اليابان».
