والز يتقدم على فانس في أحدث استطلاع للرأي

الخليج: متابعات
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة واي بي سي نيوز وشركة إبسوس أن الناخبين لديهم انطباع عام سلبي عن السيناتور جيه دي فانس (الجمهوري عن ولاية أوهايو)، المرشح لمنصب نائب الرئيس، ولكن لديهم انطباع إيجابي عن منافسه الديمقراطي وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن والز ترك انطباعاً أولياً إيجابياً بعد أن أعلنت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ترشيحه لمنصب نائب الرئيس، بعكس السيناتور جيه دي فانس الذي اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب للمنصب ذاته.
وأظهر الاستطلاع أن 32% من الأمريكيين لديهم انطباع إيجابي عن فانس، لكن 42% يجدونه غير مفضل. أما بالنسبة لوالز فإن 39% يؤيدونه، و 30% غير مؤيدين، ما يمنحه تقييماً إيجابياً صافياً قدره تسع نقاط.
وتشير الصحيفة إلى أن الوقت مازال مبكراً بالنسبة لكل من فانس ووالز، حيث يقول أكثر من ربع الأمريكيين إنه ليس لديهم رأي في كل منهما. واتفق المرشحان هذا الأسبوع على المواجهة في مناظرة في الأول من أكتوبر.
ـ داخل الحزبين ـ
أما على مستوى الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فقد أثبت الاستطلاع أن كلا الرجلين مفضلان داخل حزبيهما، وبلغ صافي تفضيل فانس بين الجمهوريين +55، بينما أفضلية والز أعلى من ذلك وهي +72 بين الديمقراطيين.
وفي سؤال منفصل، وجد الاستطلاع أن 52% من الأمريكيين يوافقون على اختيار هاريس لوالز لمنصب نائب الرئيس بينما لا يوافق 44% على ذلك. فيما يوافق 45% على اختيار ترامب لفانس، ويرفضه 50%. في الوقت الذي يوافق عدد أكبر من الديمقراطيين على اختيار والز بنسبة 92%، مقارنة بالجمهوريين الذين يوافقون على اختيار فانس بنسبة 82%.
ويشغل فانس، مؤلف كتاب «Hillbilly Elegy» وصاحب رأس المال الاستثماري السابق، منصب عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي منذ يناير 2023. فيما عمل والز، وهو مدرس سابق ومدرب كرة قدم، عضواً في الكونغرس الأمريكي ويتولى منصب حاكم مينيسوتا منذ عام 2019.
وقال القائمون على الاستطلاع إنه أجري عبر الإنترنت في الفترة من 9 إلى 13 أغسطس وشمل 2336 بالغاً أمريكياً، بما في ذلك 1901 ناخباً مسجلاً. ويبلغ هامش الخطأ زائد أو ناقص نقطتين مئويتين للبالغين الأمريكيين و2.5 نقطة بين الناخبين المسجلين.