لا صفقات

في المرمى
00:01 صباحا
قراءة دقيقتين

مبارك الرصاصي

العديد من الأندية تحركت خلال سوق الانتقالات، ما بين فتح باب رحيل للاعبين أو إعارة آخرين أو من خلال ضم جدد، واستطاعت معظمها توليف تشكيلاتها الكاملة عملياً، في إطار خطط الإدارات لتعزيز قدرات فرقها التنافسية، والعودة بقوة إلى صدارة المشهد الرياضي وعكس طموحاتها ورغباتها، في حين تبدو عمليات البعض من الأندية حساسة ومضطربة للغاية في هذه المرحلة من السوق، علماً أن فترة قيد وتسجيل اللاعبين الصيفية تنتهي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
يتواصل الحديث حول مستقبل التعاقدات، وتسود حالة من القلق بين أوساط جماهير نادي الشارقة، حيث لم ينضم إلى الفريق سوى اللاعب ديفيد بيتروفيتش، رغم أن «الملك» ودع موسمه الفائت من دون تدوين اسمه في سجل البطولات، وهو الفريق الذي يقوده كوزمين الذي يطلق عليه تسمية صائد الألقاب، ومن كان صيفه في 2022 مثيراً لعشاقه في الصفقات البارزة التي أبرمها، وبالتأكيد التعاقدات حتى الآن لا تبدو كافية من الناحية الجماهيرية والفنية قبل يومين من انطلاق الدوري.
تبدو المؤشرات الأولية مثالية للشارقة بالفوز الأول على خورفكان في بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وفي ضوء التطورات الأخيرة بحصول الثلاثي كايو لوكاس وميلوني وعثمان كمارا على الجنسية الإماراتيه، وهذا يتطلب العمل الدؤوب لتعزيز الصفوف، وتتمنى الجماهير أن يكون موسمها الجديد أفضل من سابقه (الصفري)، لأن الفريق سيواجه موسماً طويلاً ومزدحماً بالبطولات التنافسية القوية.
استعاد الشارقة خدمات لاعبه باكو ألكاسير، وأعاد قيده بصفوف الفريق، بعدما تمت إعارته الموسم المنصرم إلى نادي الإمارات، ولم يكن الإسباني بمستوى الآمال التي عقدت عليه في موسمه الأول، مما يضع ضغطاً هائلاً على كاهل المدرب كوزمين والذي سيكون أمام مهمة صعبة معتمداً على الحرس القديم، بعد فشل الموسم الماضي ونيل المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymdch4wn

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"