«مورغان ستانلي»: «أدنوك للحفر» «الهدية التي لا تتوقف عن العطاء»

أبوظبي: «الخليج»
في الوقت الذي تستعد فيه شركة أدنوك للحفر البدء بالمرحلة التالية من النمو بعد الإعلان عن نتائجها المالية الاستثنائية للنصف الأول من عام 2024 يقوم المحللون برفع توقعاتهم لسهم الشركة.
وقد دفعت قوة هذا الأداء ستة من كبار محللي الأسهم إلى رفع السعر المستهدف لأسهم أدنوك للحفر، بمتوسط سعر مستهدف قدره 5.1 درهم إماراتي، مما يشير إلى احتمالية ارتفاعه بشكل أكبر. وهذا يعني أن هؤلاء الخبراء الماليين يعتقدون أن سعر سهم أدنوك للحفر سيستمر في الارتفاع. ويتم تداول السهم حالياً عند حوالي 4.5 درهم إماراتي.
قام بنك «مورغان ستانلي»، برفع السعر المستهدف إلى 5.7 درهم إماراتي، مع احتمالية ارتفاع إضافية إلى 7.1 درهم إماراتي. احتمالية الارتفاع الإضافية المشار إليها بالتقرير تعتمد على نجاح الشركة بتنفيذ أعمالها في مجال الطاقة غير التقليدية، من خلال الشركة التابعة لها، والتي تمّ إنشاؤها حديثاً لهذا الخصوص شركة «Turnwell Industries LLC».
ووصف بنك مورغان ستانلي شركة أدنوك للحفر بأنها «الهدية التي لا تتوقف عن العطاء»، مشيداً بعمليات الشركة التشغيلية الرائدة ورؤيتها في مواصلة النمو في القطاعات التقليدية وغير التقليدية وميزانيتها العمومية القوية، وزيادة فرص إمكانية تجاوز النتائج المتوقعة وإمكانية دفع أرباح أعلى. وتعكس هذه التوقعات الإيجابية للمحللين ثقة قوية في استراتيجية النمو غير المسبوقة التي وضعتها شركة أدنوك للحفر، وخاصة في مجال الموارد غير التقليدية.
وتتصدر أدنوك للحفر طليعة الجهود الرامية إلى الاستفادة من إمكانيات مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث وقعت الشركة في وقت سابق من هذا العام على عقد مدته ثلاث سنوات بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي لتطوير هذه المصادر. ومن خلال تنفيذها لهذا العقد، واستكشافها للفرص المستقبلية الكبيرة، التي يمكن أن تغتنمها في مجال الموارد غير التقليدية، أنشأت أدنوك للحفر شركة جديدة تدعى Turnwell مع SLB وPatterson-UTI.
كما ستتمكن شركة Turnwell من الاستفادة من خبرة شركة Enersol الجديدة الأخرى التابعة لشركة أدنوك للحفر، وهي منصة استثمارية لخدمات حقول النفط وتكنولوجيا الطاقة. ومن خلال تركيزها القوي على التقنيات الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستقدم شركة Enersol الدعم اللازم لشركة Turnwell؛ بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية إلى أقصى حد، وكذلك خفض التكاليف وتحسين معايير الكفاءة الرئيسية الأخرى، مثل أوقات تسليم الآبار.