موسكو (وكالات)
أعلن الحرس الوطني الروسي الجمعة «تحييد» السجناء الأربعة الذين احتجزوا حراساً في سجن بمنطقة فولغوغراد في جنوب غرب روسيا وتحرير الرهائن.
وقال الحرس الوطني على حسابه على تلغرام «قام قناصة الوحدات الخاصة للحرس الوطني الروسي في منطقة فولغوغراد بتحييد أربعة سجناء كانوا يحتجزون موظفي السجن رهائن باستهدافهم بأربع طلقات دقيقة. وتم إطلاق سراح الرهائن».
وقالت الأجهزة الفيدرالية للسجون في وقت سابق اليوم إن «مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19)».
وأعلن حاكم المنطقة أندريه بوشاروف على تلغرام أن أربعة من موظفي مصلحة السجون أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تم خلاله بحث عملية احتجاز الرهائن، طلب الرئيس فلاديمير بوتين تقريراً من وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف.
ويُصنف السجن في بلدة سوروفيكينو على أنه مستعمرة عقابية «بنظام قاس». ويسع لنحو 1241 سجيناً، وفقاً لموقع إدارة السجون على الإنترنت.وشهد يونيو/حزيران الماضي، احتجز عدد من عناصر«داعش» الإرهابي حارسين في سجن في منطقة روستوف الواقعة جنوباً.
وتمكنت القوات الخاصة الروسية من قتل محتجزي الرهينتين، وتحرير الحارسين بعد ساعات على الأزمة.
وتعرضت روسيا مراراً لهجمات أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنها، على الرغم من أن نفوذ التنظيم محدود في البلاد.
ويأتي ذلك بعد مقتل 145 شخصا في مارس/آذارالماضي في هجوم لعناصر من التنظيم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، هو أعنف هجوم إرهابي من حيث عدد القتلى في روسيا خلال عقدين.
