«ميتا» تحجب حسابات بـ«واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمحاولات قرصنة استهدفت سياسيين

واشنطن - (أ ف ب)
أعلنت شركة ميتا الرقمية الأمريكية العملاقة الجمعة، أنها حجبت عدداً من الحسابات عبر تطبيق واتساب تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية، وأنها قد تكون استهدفت سياسيين مقربين من الرئيس الأمريكي جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب.
مسؤولون ودبلوماسيون
وفقاً لـ«ميتا»، استُخدمت تلك الحسابات للتواصل والتقريب بين أشخاص في دول عدة إلى جانب الولايات المتحدة، لا سيما في إسرائيل وفلسطين وإيران والمملكة المتحدة، حسبما نقلت فرانس برس.
وقالت الشركة في بيان «يبدو أن جهودهم ركزت على مسؤولين سياسيين أو دبلوماسيين وكذلك على شخصيات عامة، بينهم أشخاص مرتبطون بحكومتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب».
موظفو دعم فني
ومن خلال التحقيق الذي أجري، نُسِب هذا النشاط على ما يبدو إلى «إيه بي تي 42»، التي يقال عنها إنها مجموعة قرصنة إلكترونية معروفة بحملاتها التي تستخدم تقنيات تصيّد احتيالي بسيطة، بحسب فرانس برس.
ومن بين التقنيات المستخدمة تظاهر المتسللون بأنهم موظفو دعم فني لدى «ياهو» و«غوغل» و«مايكروسوف».
وذكرت شركة ميتا أنها أدركت ذلك من خلال تنبيهات أرسلها عدد من الأشخاص المستهدفين، مؤكدة عدم نجاح أيّ من محاولات الاختراق.
اختراق حملة ترامب
في 10 آب/أغسطس، ادعى فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه تعرض لاختراق، متهماً «مصادر أجنبية» وموجهاً أصابع الاتهام إلى دولة شرق أوسطية.
وكانت وسيلة الإعلام المتخصصة بوليتيكو قد ذكرت في وقت سابق أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحوي معلومات عن حملة المرشح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويته، فيما قالت السلطات الأمريكية إن المصدر مرتبط بإيران.